هاتان القصيدتان المتبادلتان بين شاعرين كبيرين هما الشاعر فلاح العراك المطيري والشاعر صحن قويعان المطيري
قصيدة الشاعر فلاح العراك متذكر بها حياة البادية ويسندها للشاعر صحن بن قويعان يقول فيها:
يا بو محمد زين مبنى البيوتي |
من فيضة الخمة الى قبر زياد |
وساع الرباع مبرمات البتوتي |
ما حولهن نامس ولا فيهن اقصاد |
وتليّم الغالين عقب الشتوتي |
وتسايرو من بينهم عقب الابعاد |
وممشى مع الصمان زين النبوتي |
يبرى الجروح اللي قديمات وجداد |
اليا غدا نبته سوات القتوتي |
وازاه من نو المراويح رعاد |
هاذي شفاتي يا صحن قبل موتي |
قبل الحصى يرجد على قبري ارجاد |
انه يعادل بالعدد عشرة اعداد |
عن الهوى وسط القصور مغموتي |
الغبن اشوفه واونس الموت جلاد |
بقصورنا مثل النواطير قعاد |
لو ايحصل لي بالنبا طول صوتي |
لين انها تبرد حرارات الارصاد |
والله ما غبط مليمين السحوتي |
لو جت دراهمهم ملايين وش عاد |
وراحت عليه بيعة الفرق فوتي |
منايح الورعان في لوذت الزاد |
ياليتني ما طعت عايد وعياد |
واخير من كثر الحسايف سكوتي |
ورزقي على رافع سماها بلا عماد |
فأجابه الشاعر صحن بن قويعان بهذه القصيدة:
وافكار بالي صادراتٍ ووراد |
جاني كتابٍ فيه عدلٍ ولوتي |
كزه فلاح ويحتري رد الاوكاد |
يبي مرد ابيوت مثل البيوتي |
والضيف ما يقراه عذرٍ بلا زاد |
ما عاد ينفع يا محمد سكوتي |
الناس لا خضم ديم البن جاد |
في حق ابو راجح نحذف البشوتي |
لو انه مطباحةٍ ما لها ماد |
يابن الاكارم طيبين السموتي |
ما فات من لذات الايام ما عاد |
انشدك بالله عن كبار البخوتي |
اللي منازلهم على روس الاشهاد |
انظر وفكر في جمال التخوتي |
شافم هواهم واختلاف الوقوتي |
وباعم قناطيشٍ مواليف وتلاد |
ماب الخلا عقب الاجاويد مقعاد |
واللي رزق يونس وسط بطن حوتي |
يرزق اعيالك والغنم بعد وابعاد |
بالك تسمع في كلام الشموتي |
يبيك تنكس بآخر العمر كداد |
الله ضمن للعبد شربٍ وقوتي |
لينه يناد اللي يفرق للوداد |
يلقاك قناص الجماعه اليا صاد |
عسى كلامي بالهدف ما يقوتي |
وانته تسامحني اليا شفت الاجهاد |
وإلى اللقاء مع مراسلات أخرى.. ولكم تحياتي.
الهوامش:
الخمه.. وقبر زياد.. مواقع في الصمان
زهران عون الله المطيري -بريدة
|