Al Jazirah NewsPaper Thursday  16/11/2006G Issue 12467دولياتالخميس 25 شوال 1427 هـ  16 نوفمبر2006 م   العدد  12467
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

رئيس الكنغو يؤيد نشر قوات على حدود السودان مع تشاد وأفريقيا الوسطى
الخرطوم ترفض قيادة مشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور

* نيويورك - باريس - الوكالات:
قال مسؤول رفيع للأمم المتحدة إن السودان يصر على أن يستمر الاتحاد الأفريقي في قيادة أي قوة لحفظ السلام في المستقبل في منطقة دارفور المضطربة رافضاً بذلك قيادة مشتركة مع الأمم المتحدة.
وقال جان ماري جوهينو الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام لمجلس الأمن إن الأمم المتحدة تعتزم تقوية قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الأفريقي تتألف من 7000 فرد منشورة الآن في دارفور ببضع مئات من جنود حفظ السلام وكذلك بمساعدات نقل وتموين واتصالات.
غير أن الهدف النهائي بعد أن رفض السودان قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، وفقاً لقرار مجلس الأمن 1706، هو قوة مقترحة (مختلطة) كبيرة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي تحت قيادة مشتركة وتمولها الدول الأعضاء في المنظمة الدولية إذا وافق السودان وأعضاء مجلس الأمن.
وكان جوهينو يحيط المجلس علماً بالاجتماعات التي تعقد حالياً بين مسؤولي الأمم المتحدة والسنغال والاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بشأن دارفور.
وقال جوهينو إن الرئيس السوداني عمر البشير يفضل عموماً (خياراً أخف) يتمثل في مساعدة الأمم المتحدة لبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان المعروفة اختصاراً باسم (أميس).
واستدرك جوهينو بقوله لمجلس الأمن في اجتماع مغلق أن البشير أصر على أن العسكريين والشرطة التابعين للأمم المتحدة الذين ينشرون لمساندة القوات الدولية (أميس) يجب أن يرتدوا قبعات خضراء أي قبعات (أميس) الأمر الذي لن يكون مقبولاً للأمم المتحدة.
وقال جوهينو: ولهذه الغاية فإن الحكومة مازالت مصرة على أن يتولى الاتحاد الأفريقي قيادة أي ترتيب في المستقبل لحفظ السلام في دارفور.
غير أنه أضاف قوله إن الخرطوم مستعدة لمناقشة إضافة وحدات دعم للأمم المتحدة إلى (أميس) ودور أكبر للأمم المتحدة في الجوانب السياسية للأزمة.
وقال جوهينو أن برنامج الأمم المتحدة للدعم يقدر أنه يتكلف 150 مليون دولار خلال الستة الأشهر القادمة وليس 77 مليون دولار كما أعلن من قبل.
وفي واشنطن حث مسؤول رفيع بوزارة الخارجية السودان على قبول (عرض القوة المختلطة).
وقال المسؤول الذي طلب إلا ينشر اسمه: الاقتراح يقطع شوطاً طويلاً نحو مراعاة الشروط المعلنة للحكومة السودانية في قوة للأمم المتحدة. ومن جانب آخر قال جوهينو إن بعثة للأمم المتحدة ستتوجه قريباً إلى تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى لتقويم الحاجات الضرورية لحماية اللاجئين أو النازحين جراء النزاع في دارفور المجاورة.
وقال فيما يبدو إن امتداد النزاع في دارفور إلى الدول المجاورة أصبح أمراً واقعاً، إن (البعثة ستصل إلى هناك مطلع الأسبوع المقبل).
وبهذا الصدد أيضاً فقد أيد رئيس الكونغو والرئيس المناوب للاتحاد الأفريقي، دنيس ساسو نغيسو يوم الثلاثاء نشر قوة دولية على الحدود بين السودان وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى لمنع تمدد النزاع في دارفور.
وقال ساسو نغيسو في ختام لقاء استمر ساعة مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك في باريس (نحن نؤيد كل فكرة تقضي بإرسال قوات من الأمم المتحدة لضمان الأمن على حدود تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى).
وكان وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست-بلازي طرح خلال زيارة إلى مصر والسودان فكرة نشر قوات دولية على الحدود بين السودان وجاريه، لكن الخرطوم أبدت تحفظات. وأكد ساسو نغيسو أنه يتفهم هواجس باريس حول مخاطر زعزعة الاستقرار الناجم عن عمليات تسلل المتمردين إلى تشاد وأفريقيا الوسطى من إقليم دارفور السوداني المجاور الذي يشهد حرباً أهلية خطرة.
وأوضح رئيس الكونغو (نعتقد أن تمدد النزاع في دارفور ينطوي على خطورة وقد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في تشاد وأفريقيا الوسطى).



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved