| |
لا يحظى الإقليم بالاعتراف الدولي روسيا تلوم جورجيا في أزمة أوسيتيا الجنوبية
|
|
* موسكو - (رويترز): ألقى وزير خارجية روسيا اللوم على جورجيا في إذكاء الأزمة التي تدور حول منطقتها المتمردة أوسيتيا الجنوبية بتقاعسها عن إجراء (حوار طبيعي) واعتزامها استخدام القوة ضدها. وفي وقت سابق وضعت وزارة الخارجية الروسية نفسها على طرفي نقيض مع الغرب بتأييدها استفتاء على الاستقلال أجري في إقليم أوسيتيا الجنوبية في جورجيا ووصفته بأنه أجري بطريقة ديمقراطية. ورفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالاستفتاء. ونقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله يوم الثلاثاء: إنه يجب على جورجيا أن تعمل جاهدة لإيجاد حل سياسي للمشكلة وأن تتخلى عن (خططها الواضحة لتبني حل محتمل عن طريق القوة). وصوت غالبية سكان أوسيتيا الجنوبية التي انفصلت عن جورجيا أوائل التسعينات لصالح الاستقلال في استفتاء جرى يوم الأحد. ولا يحظى إقليم أوسيتيا بالاعتراف الدولي لكن موسكو تدعمه ويطالب كثيرون من سكانه بالانضمام إلى روسيا الاتحادية. ويعد الغرب التصويت غير قانوني ولم يكن هناك مراقبون غربيون للاستفتاء ولكن روسيا تقول: إنه يتعين احترام نتائجه. وأعلنت رئاسة الاتحاد الأوروبي التي تتولاها حالياً فنلندا يوم الاثنين أنها لا تعترف بالاستفتاء لأنه (لا يسهم في جهود حل الصراع سلمياً) وأعربت عن تأييدها الكامل لسيادة جورجيا داخل حدودها القائمة. وصرح زوراب نوجايديلي رئيس وزراء جورجيا بأن الاستفتاء يجيء في إطار حملة روسية لإشعال الحرب. ويقول الكرملين: إن تفليس هي التي تدفع الصراع إلى شفا الحرب بحشودها العسكرية على حدود الإقليم الانفصالي. وساءت العلاقات بين تفليس وموسكو في الشهر الماضي بعد أن قامت جورجيا بترحيل أربعة جنود روس اتهمتهم بالتجسس. وردت موسكو بقطع روابط النقل مع الدولة السوفيتية سابقا.
|
|
|
| |
|