| |
بعد اتهام واشنطن لطهران بإثارة العنف أمريكا تترك الباب مفتوحاً أمام الحوار مع إيران بشأن العراق
|
|
* واشنطن -رويترز: تركت الولايات المتحدة الباب مفتوحاً أمام إمكانية إجراء حوار مباشر مع إيران بشأن جارها العراق الذي تتهم واشنطن طهران بإثارة العنف فيه. ويطالب منتقدو سياسة حكومة الرئيس جورج بوش في العراق الولايات المتحدة بإجراء مباحثات مباشرة مع إيران بشأن كيفية تهدئة الأوضاع في العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شين ماكورماك: إن المباحثات مع إيران بشأن العراق التي كانت محل بحث في وقت سابق من هذا العام أمر محتمل في المستقبل لكنه شدد على أنها ليست مزمعة في الوقت الحالي. وقال ماكورماك عن التباحث مع إيران بشأن العراق (إذا أردنا في المستقبل أن نستفيد من هذه القناة فإنه قطعاً أمر محتمل. ولا اعتقد أن شيئا محل دراسة في الوقت الحالي). وكان سفير الولايات المتحدة لدى العراق زلماي خليل زاد قال الشهر الماضي: إن (منافسين أجانب) مثل إيران وسوريا يحاولون تمزيق الشعب العراقي على أسس طائفية. ونفت إيران التي تربطها علاقات دينية وثيقة بالأغلبية الشيعية للعراق مساندة جماعات مسلحة في العراق وعزت العنف إلى الغزو الذي حدث في مارس آذار عام 2003 والاحتلال الذي تفرضه قوات تقودها الولايات المتحدة. وفي وقت سابق من هذا العام فوض الرئيس بوش خليل زاد إجراء مباحثات مع إيران واعتبر بعض المحللين ذلك اختبارا لفتح حوار أوسع بشأن مسائل سياسية أخرى مثل برنامج طهران النووي. ومهما يكن من أمر فإن مكورماك قال: إن ذلك الاجتماع لم يعقد قط وأشار إلى رغبة إيران ان يناقش الحوار قضايا أخرى غير أمن العراق. والولايات المتحدة على نزاع مع إيران بشأن برنامجها النووي وتقول إنها لن تتحدث مع طهران إلا إذا تخلت عن برنامج تخصيب اليورانيوم. وقال ماكورماك: (نحن نعتقد أن هذه مسائل منفصلة وان إيران الآن تجد نفسها في المسألة النووية تحت تهديد قرار العقوبات للأمم المتحدة). وقال ان الولايات المتحدة دأبت على تشجيع إيران وسوريا عل القيام بدور إيجابي في العراق.
|
|
|
| |
|