السفير الأمريكي بالقاهرة:
الحكومة الفلسطينية الجديدة مطالبة بقبول الاتفاقات السابقة ورفض العنف والاعتراف بإسرائيل

* القاهرة - مكتب (الجزيرة) - علي البلهاسي:
أكد السفير الأمريكي بالقاهرة ريتشارد دوني أنه إذا قبلت الحكومة الفلسطينية الجديدة عند تشكيلها بالشروط الثلاثة وهي: قبول الاتفاقيات السابقة المبرمة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، والاعتراف بدولة إسرائيل، ورفض العنف، فإنه سيكون هناك تقدم كبير وعميق بالنسبة للسياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وقال دونى في تصريحات صحفية عقب لقائه مع رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف أن الفترة القليلة القادمة ستشهد اتصالات على مستوى عال بين مصر والولايات المتحدة لدفع عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط وأضاف: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الذي يزور واشنطن حاليا سوف يجتمع مع الرئيس جورج بوش وستكون هناك مشاورات مع مصر وعلى مستوى عال لدفع عملية السلام في المنطقة.
وردا على سؤال حول استخدام واشنطن حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي بشأن إدانة إسرائيل قال السفير الأمريكي: إن الولايات المتحدة تعارض العنف العسكري أو الإرهابي مبينا أن إعلان البعثة الأمريكية في نيويورك حول استخدام الفيتو أشار إلى أن لغة مشروع القرار العربي (غير متوازنة) على حد قوله - وأكد دوني أن تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين هو الحل الوحيد المفيد لافتا إلى أنه لن يكون هناك تغيير في السياسة الأمريكية الخارجية خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط في أعقاب سيطرة الديمقراطيين على مجلسي الشيوخ والنواب.