| |
شهيد جديد في نابلس وغارة جوية تستهدف ورشة في غزة الجيش الإسرائيلي يقتل بدم بارد جريحين فلسطينيين مجردين من السلاح
|
|
* رام الله - نابلس - غزة - رندة أحمد - الوكالات: كشف التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية، عبر تقرير مصور وشهادات لمواطنين فلسطينيين عن مطالبات بفتح تحقيق حول مقتل خمسة فلسطينيين من أبناء بلدة اليامون بقضاء جنين شمال الضفة الغربية. وكان تحقيق ميداني أجرته منظمة (بتسيلم) (مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة) الإسرائيلية لحقوق الإنسان قد أثار شكوكاً جدية، حول قيام الجنود الإسرائيليين بإعدام مواطنين فلسطينيين من بلدة اليامون سقطوا يوم الثامن من شهر تشرين ثان - نوفمبر الحالي. وجاء في التقرير أن قوة إسرائيلية خاصة قتلت يوم الثامن من الشهر الحالي، خمسة فلسطينيين من سكان بلدة اليامون في منطقة جنين، وهو النبأ الذي أكده موقع الجيش الإسرائيلي الإلكتروني حين أعلن أن قوة مشتركة من جنود الجيش وعناصر جهاز الشاباك قتلت خمسة ممن أسماهم الموقع (إرهابيين) في اليامون دون أن يتطرق لتفاصيل مقتلهم. وأضاف التقرير أن ظروف مقتل اثنين هما (سليم أبو الهيجا) و(محمود أبو حسن) مختلفة جوهرياً عما أعلنه الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي وذلك وفقاً لتحقيقات مختلفة. وأشار تقرير بتسليم إلى شهادة أفراد عائلة (قبها) من بلدة اليامون، الذين أكدوا أن مطلوبين طرقا باب منزلهم، حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي، وهم مصابان حيث أدخلتهما العائلة إلى المنزل، وقدمت لهما الإسعافات الأولية على يد رب الأسرة وابنه ونسيبه، وقامت الأم بتغطيتهما ببطانية، وبعد مرور ما يقارب الربع ساعة حضر إلى المنزل قوة عسكرية إسرائيلية. وتابع التقرير: (استعملت القوة العسكرية مكبرات الصوت لمطالبة العائلة بفتح باب منزلهم، وألقت عليهم قنبلة صوت، وعندما فتح رب الأسرة الباب طلب منه الجنود في سيارة الجيب إخلاء أفراد الأسرة وإحضارهم إلى ساحة المنزل الخارجية، وفعلا خرج جميع أفراد الأسرة ووقفوا بجانب الجدار المقابل لمدخل المنزل حسب أوامر الجنود). وأضاف التقرير: (وفي هذا الوقت استلقى المطلوب محمود أبو حسن على مدخل إحدى الغرف القريبة من المدخل ومر ثلاثة جنود من فوقه أثناء دخولهم مباشرة إلى الغرفة التي استلقى فيها المطلوب الثاني سليم أبو الهيجا، وبعد أقل من دقيقة، سمع سكان المنزل طلقة نارية أو طلقتين أتضح فيما بعد، أنها قتلت محمود أبو الهيجا). وأشار التقرير إلى (أن كلاً من بشار ومهند قبها شاهدا أحد الجنود وهو يطلق النار على المطلوب الثاني أبو حسن، وشاهد مهند فوهة البندقية لحظة الإطلاق على أبو حسن الذي أصيب مباشرة فيما شاهد بشار وميض الطلقة التي قتلت أبو حسن). وأثار التحقيق الذي أجرته بتسيلم شكوكا حول إقدام الجنود الإسرائيليين على إعدام المطلوبين أبو حسن وأبو الهيجا، (بدم بارد) دون أن يشكلا أي خطر على القوة الإسرائيلية، لكونهما مصابين ولا يحملان أسلحة، وحقيقة عدم إطلاق الجنود النار عليهما فور دخولهم المنزل، وعدم قيامهم بتفتيشهما أو تقييدهما وفقا للمتعارف عليه في مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أن الجنود لم يروا فيهما أي خطر. ومن جانب آخر ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الشاب الفلسطيني بهاء خطاري (20 عاماً) استشهد أمس الثلاثاء خلال تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي في مخيم العين للاجئين الفلسطينيين في نابلس شمال الضفة الغربية. وينتمي الشهيد إلى كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. إلى ذلك أفاد مصدر أمني فلسطيني أن مروحية إسرائيلية أطلقت قبل فجر أمس الثلاثاء صاروخاً على ورشة حدادة في مدينة غزة.
|
|
|
| |
|