Al Jazirah NewsPaper Wednesday  15/11/2006G Issue 12466دولياتالاربعاء 24 شوال 1427 هـ  15 نوفمبر2006 م   العدد  12466
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

جنرالات وباحثون إسرائيليون:
تقسيم العراق أفضل وسيلة لخدمة الأهداف الأمريكية - الإسرائيلية

* القدس المحتلة - بلال أبو دقة:
أجمع جنرالات وباحثون سياسيون إسرائيليون على وجوب أن تضغط الحكومة الإسرائيلية على الولايات المتحدة لمنعها من الانسحاب من العراق قبل القضاء على الوحدة الجغرافية للعراق وتسهيل إقامة دويلات طائفية في البلد، داعين الولايات المتحدة، والدول المتحالفة معها إلى تشجيع تقسيم العراق على اعتبار أن ذلك أفضل وسيلة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة. مشيرين إلى أن غياب العراق الموحدة يعني تقليص فرص تطور المخاطر الاستراتيجية على إسرائيل في المستقبل، وطالب الخبراء الأمنيون في دولة الاحتلال بتطوير علاقات إسرائيل مع الكانتونات التي تنشأ في العراق الجديد، مستذكرين أن علاقات تاريخية جمعت بين الدولة العبرية وقادة الأكراد في شمال العراق!
وقال (جاي باخور) الباحث في مركز هرتسليا الإسرائيلي المتعدد الاتجاهات، والذي يعد أشهر مراكز البحث في الدولة العبرية: إنه في حال لم يسفر الاحتلال الأمريكي للعراق عن تقسيم هذا البلد، فإنه يمكن اعتبار الحرب الأمريكية عليه فاشلة من أساسها ولم تحقق أهدافها.
واعتبر هذا الباحث (باخور) في ندوة إذاعية بثتها الإذاعة العبرية ليلة الأحد الماضي أنه يتوجب القضاء على الوحدة الجغرافية للعراق وتسهيل إقامة دويلات طائفية في البلد. واستدرك الباحث الصهيوني (باخور) قائلاً: إنه يتوجب أولاً إضعاف الوجود السني في العراق وضرب حركات المقاومة السنية هناك بكل قوة حتى لا يتحول الكيان السني في العراق الجديد إلى نقطة انطلاق كبيرة لتهديد المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
من ناحيته قال (عاموس مالكا) الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: إن غياب العراق عن خارطة المنطقة بمساحته الحالية ووحدة أقاليمه سيكون أحد العوامل المهمة في تقليص المخاطر الاستراتيجية على الدولة العبرية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن غياب العراق الموحدة يعني تقليص فرص تطور المخاطر الاستراتيجية على إسرائيل في المستقبل. ونوه المسؤول الأمني الإسرائيلي (مالكا) إلى حقيقة مشاركة العراق كدولة في الكثير من الحروب التي خاضتها الدول العربية ضد (إسرائيل)، مؤكدا في نفس الندوة على أن تقسيم العراق يقلص إمكانية الاستفادة من الطاقات البشرية والمادية التي يتمتع بها هذا البلد، وأضاف (مالكا): إن العالم العربي دون العراق الموحد هو أفضل لإسرائيل من العالم العربي بوجود العراق الموحد.
وفي المقابل قال الجنرال الإسرائيلي (داني روتشيلد) الذي شغل في السابق منصب رئيس قسم الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية:
إنه يتوجب على إسرائيل أن تحاول تطوير علاقات مع الكانتونات التي تنشأ في العراق الجديد، مستذكراً أن علاقات تاريخية جمعت بين الدولة العبرية وقادة الأكراد في شمال العراق، وأضاف الجنرال (روتشيلد): إن إسرائيل عرفت في الماضي كيف تحاول توظيف التناقضات المذهبية والطائفية والتباينات العرقية لصالح خدمة أهدافها في المنطقة، معتبرا أن وجود الكانتونات الطائفية في العراق يقلص إمكانية حدوث (تطورات غير متوقعة تضر إسرائيل). ويؤكد الباحثون الصهاينة أن المسلمين والعرب سيرون في أي انسحاب أمريكي متسرع من العراق كهزيمة للغرب وسيشجع الحركات الإسلامية على مواصلة الجهود لتطبيق مشروعها الحضاري، وأجمع الباحثون أيضا على وجوب القضاء على حركات المقاومة السنية، التي شددوا على أنها ستكون رديفة لحركات المقاومة الفلسطينية العاملة ضد الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved