| |
من حقك أن تسأل إصدار لمركز الحبيب يوضح حقوق المريض
|
|
من الطبيعي أن يكون لكل مؤسسة سياستها الخاصة التي تضع أسسها منذ تبلور فكرة إنشائها، وذلك لما له من أهمية للنجاح والتطور بين المؤسسات الأخرى ومنافستها، ومن هذا المنطلق الذي كان عنصراً مهماً في نجاح وتطور مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي كمؤسسة طبية، حيث حرص منذ أن تأسس على منح مرضاه كامل حرية التعبير بكل صراحة لفريق عمل الرعاية الصحية المكون من الأطباء وفريق التمريض وجميع القائمين بأعمال الرعاية الصحية والفنيين من أجل الوصول إلى نتائج مرضية وأكيدة في تشخيص المرض.ومن ناحية أخرى فإن المريض يستطيع أن يلعب دوراً حيوياً مع فريق عمل الرعاية الصحية وذلك من خلال إخبارهم بالتفاصيل كاملة بما يشعر به من أعراض وما يجول بخاطره وذلك من أجل التوصل إلى أفضل النتائج في تشخيص ومعالجة الأمراض، حيث أوضحت الأبحاث أن المرضى الذين كان لهم دور في في اتخاذ القرار فيما يتعلق برعايتهم الصحية والذين كانوا يتمتعون بعلاقة صريحة مع فريق الرعاية الصحية هم الأكثر حصولاً على أفضل النتائج. صحتك مهمة فلا تتردد في طرح الأسئلة على فريق العمل الطبي يجب أن يعلم كل مريض أن صحته مهمة لذلك فليكن قلقه تجاه صحته أكثر من قلقه تجاه الإحراج الذي قد يشعر به، كما لا بد من عدم التردد في تكرار السؤال في حال لم يفهم بما أخبره به الطبيب أو الممرضة، وعدم التردد في نوعية الرعاية الصحية المقدمة له، فمثلاً لو كان سيخضع المريض لعملية جراحية عليه أن لا يتردد في أي استفسار يتعلّق بالعملية، وعلى المريض أن لا يتخوف من إبلاغ الطبيب أو الممرضة إذا كان يعتقد أنه سيتلقى علاجاً بطريقة خاطئة. كن حريصاً حتى على أدق التفاصيل الحرص ضروري جداً؛ فعلى المريض أن يخبر الطبيب أو الممرضة بأية ملاحظة تمر عليه خلال تلقيه الرعاية الصحية لأن سكوته يعني الاستمرار بتلك الملاحظة لعدم تنبيه فاعلها ولعدم معرفة الإدارة بذلك، كما يجب على المريض التأكد من البطاقات التعريفية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، حيث سيقومون بالتعريف بأنفسهم عند دخولهم للغرفة، وعلى المريض أيضاً أن لا يتردد في تذكير القائمين على الرعاية الصحية بغسل أيديهم إذا لم يفعلوا ذلك أمامه؛ لأن غسل الأيدي يعد من أهم الطرق لتفادي العدوى بين المرضى، ومن الأمور التي يجب أن يكون فيها المريض حريصاً هي الوقت المحدد لتناول الدواء فيسهل عليه لفت انتباه الطبيب أو الممرضة لهذا الأمر إن لاحظ عدم الالتزام، وعلى المريض التأكد من أن الطبيب أو الممرضة قاما في حالة التنويم بالتأكد من هويته عن طريق النظر إلى الرباط الموضوع على معصم المريض وسؤاله عن اسمه قبل أن يبدأ إعطاءه أي أدوية أو علاج. خطوات مهمة لتثقيف نفسك طبياً إذا أردت عزيزي المريض أن تثقف نفسك طبياً فما عليك إلا أن تقوم بجمع المعلومات عن حالتك الصحية من المصادر الموثوق بها كالطبيب المعالج والمكتبة ومواقع الإنترنت التي تعنى بأمور الرعاية الصحية، وعليك كتابة النصائح الطبية التي يبلغك بها الطبيب، كما يمكنك سؤاله عن أية نصائح مكتوبة يمكنك الاسترشاد بها، اقرأ بدقة جميع الإجراءات العلاجية وتأكد من فهمك لها قبل التوقيع عليها وإذا لم تتمكّن من فهم بعض النقاط لا تتردد في سؤال الطبيب أو الممرضة للإجابة عليها، وتأكد من أنك على دراية تامة بتشغيل جميع المعدات التي تستخدم في رعايتك الصحية وإذا كنت تستخدم جهاز التنفس بالأكسجين الصناعي لا تدخن ولا تسمح لأحد بالتدخين بجوارك. ضرورة اختيار شخص موثوق ليتحدث باسمك في حالة الضرورة يعد اختيار شخص موثوق ومقرب من المريض ليتحدث باسمه في حالة الضرورة مهماً، حيث إن هذا الشخص سيقوم بطرح الأسئلة نيابة عن المريض للفريق الطبي والتي قد تغيب عن خاطره بسبب وطأة المرض، كما أن الطلب من ذلك الشخص الإقامة مع المريض أثناء فترة العلاج بالمستشفى مهم وذلك لأنه سيشعره بالارتياح وسيساعد أيضاً على تذكر الإجابات على الأسئلة التي قد سألها سابقاً ويتحدث باسم المريض في حالة عدم قدرته على ذلك، وعليك عزيزي المريض التأكد من أن هذا الشخص المقرّب يتفهم كل ما تفضّله فيما يتعلق برعايتك الصحية والنتيجة التي ترغب في التوصل إليها وأنه على دراية بالرعاية الصحية التي ستحتاجها عندما تذهب للمنزل وعليه أن يعرف ما الذي يتوجب عليه عمله إذا تدهورت حالتك الصحية وبمن يتصل طلباً للمساعدة، وراجع معه نماذج الموافقة على الإجراءات العلاجية قبل التوقيع عليها وتأكد أنكما فهمتما ما ورد فيها. ضرورة التعرّف على الأدوية التي تتناولها ولماذا تتناولها إن السؤال عن آلية تأثير وفائدة الدواء كما أن طلب بعض المعلومات المكتوبة والاستفسار عن المضاعفات الجانبية له تعتبر مهمة جداً، وفي حال كنت عزيزي المريض تخضع للحقن عن طريق الوريد اسأل الممرضة كم من الوقت تحتاجه للانتهاء من ذلك، وإذا كنت ستتلقى علاجاً جديداً أخبر الطبيب أو الممرضة عن أي حساسيات أو أعراض سلبية قد تعرضت لها في السابق. وفي حال كان لديك عدة أدوية اسأل طبيبك إن كان من الممكن تناولها مع بعضها وهذا ينطبق على الفيتامينات والأعشاب والألياف الطبيعية، وكذلك الأدوية التي يمكن أن تصرفها دون الحاجة إلى وصفة طبية، وتأكد من أنك تستطيع قراءة الخط المكتوب به الوصفة الطبية من قِبل الطبيب إن لم تتمكن من ذلك فتأكد أن الأمر ذاته سيحدث مع الصيدلي. التعامل مع المراكز الصحية ذات الخبرة على كل شخص يسعى للحصول على أفضل رعاية صحية ونتائج علاجية مثمرة الاستفسار عن المراكز الصحية التي لديها برامج لضبط الجودة والأمان والنوعية وذات الخبرة في علاج المرض الذي يعاني منه والاستفسار كذلك عن المدة التي سيستغرقها الإجراء الجراحي الذي سيخضع له، والسؤال عن نوعية الرعاية الصحية التي يقدّمونها للمرضى لمساعدتهم على الشفاء، والتأكد من توفر خدمة متابعة الرعاية الصحية قبل مغادرة المركز الطبي. المشاركة في قرارات العلاج مشاركة المريض في جميع القرارات التي تتعلّق بعلاجه تبدأ من اتفاقه وبشكل واضح مع طبيبه المعالج على كل خطوة في برنامج رعايته الصحية، والتعرّف على الشخص الذي سيتولى رعايته وكم ستدوم فترة العلاج التي سيخضع لها، وسؤال الطبيب عن مدى فعالية إجراء فحص جديد أو تناول دواء جديد أيضاً، فكثرة الفحوصات والأدوية قد لا يكون في صالح المريض، كما لا بد من الاحتفاظ بنسخ من التقارير الطبية القديمة وعرضها على فريق الرعاية الصحية لأن ذلك يعطيهم صورة أكثر وضوحاً عن التاريخ الصحي للمريض، وينصح المريض باستشارة أكثر من أخصائي إذا كان غير متأكد من المرض الذي يعاني منه والاستفسار عن الطريقة المُثلى للعلاج، حيث إن هذه الاستشارات الطبية ستساعد المريض على اتخاذ القرار المناسب، والتحدث مع الأشخاص الذين خضعوا لنفس العملية التي ستُجرى له، لأن هؤلاء الأشخاص ربما يقدموا للمريض ملاحظاتهم التي قد تساعده في التجهيز للعملية قبل أيام أو أسابيع منها، ومن الممكن أيضاً أن يخبروه بما سيحتاجه وما هي أفضل الأشياء التي استفادوا منها خلال فترة تماثلهم للشفاء، مع الالتزام بتعليمات ونصائح الطبيب المعالج.
|
|
|
| |
|