Al Jazirah NewsPaper Monday  13/11/2006G Issue 12464الطبيةالأثنين 22 شوال 1427 هـ  13 نوفمبر2006 م   العدد  12464
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

دوليات

متابعة

منوعـات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

اسأل طبيبك.....

* هل يجب البحث عن مستوى شحيمات الدم والكوليسترول في سن الطفولة المبكرة؟
الحقيقة نعم وذلك حسب جمعية طب الأطفال الأمريكية - الفرع المسؤول عن التغذية، وكذلك حسب البرنامج العالمي للتوعية و مراقبة الكوليسترول وشحيمات الدم، ويوصى بأن تجرى مراقبة و معايرة مستوى الكوليسترول عند الأطفال وخاصة إذا كان مستوى كوليسترول الدم الكلي عند الأهل يفوق 240 ملغ/دل، أو إذا كان هناك قصة عائلية إيجابية لبدانة، تدخين، ارتفاع الضغط الشرياني، سكري، قلة النشاط الرياضي البدني.
ومع انخفاض مستوى الكوليسترول الحميد لديهم HDL وأخيراً عند أطفال العائلات المعروف لديهم إصابات تصلبية قلبية وعائية، ومن المهم أن يجرى فحص الكوليسترول عند هؤلاء الأطفال في مختبرات جيدة و حسب الأصول المتعارف عليها و ليس بشكل عارض وغير دقيق لأنه حسب النتيجة التي نحصل عليها و نقسم مجموعات هؤلاء الأطفال إلى ثلاث مجموعات:
أولاً: الأطفال الذين لديهم مستوى الكوليسترول أقل من 170 ملغ/دل وهؤلاء لا يحتاجون لمزيد من الفحوصات ولكن يوصى بإعادة هذا التحليل بعد 5 سنوات.
ثانياً: الأطفال الذين لديهم مستوى الكوليسترول أكثر من 200ملغ% و هؤلاء يجب أن تعاير لديهم شحميات الدم على الريق بشكل خاص (لبيد - بروفيل lipid-Profile).
ثالثاً: الأطفال مع مستوى كوليسترول بين (170-199 ملغ%).. هؤلاء يجب إعادة التحليل و يعتمد وسطي القياس بين القيمتين.
ونعني بالليبد بروفايل أنه مجموع الكوليسترول الكلي + الشحوم الثلاثية TG + الكوليسترول الخفيف LDL مع العلم أن قياس الليبد بروفيل يجب أن يجرى بعد صيام 12 ساعة على الأقل.
ودقة القياس مهمة لأن النتيجة يترتب عليها إجراءات علاجية خاصة، ففي حال ثبت ارتفاع الكوليسترول عند هؤلاء الأطفال يجب أولاً أن نطمئن الأهل والطفل نفسه أن هذه الزيادة هي مجرد عامل خطورة و ليست مرضاً بحد ذاته.
كذلك فإن الخطوة الأولى في العلاج يجب أن تكون عن طريق التعاون ما بين أخصائي التغذية عند الأطفال وطبيب الأطفال لنضمن مراقبة الوزن والطول والنمو الكافي للطفل الذي هو أصلاً في طور النمو، بشكل يأخذ نظاماً غذائياً جيداً بسعرات حرارية كافية وغني بالألياف، خفيف الشحوم من دون أن يؤثر ذلك على نموه وتطوره.

الدكتورة حنان السماق /استشارية أمراض الأطفال والقلب بالمركز
***
* كيف يتم تشخيص الالتهاب السحائي؟ و كيف يكون العلاج؟
هناك ستة أنواع مختلفة للالتهاب السحائي ولا يمكن تشخيص أي نوع من هذه الأنواع إلا بعد فحص عينة بذل (أخذ عينة من النخاع بإبرة خاصة لتحليل السائل الدماغي الشوكي) وأهم هذه الأنواع وأكثرها انتشاراً هو الحمى الشوكية.. وتجدر الإشارة إلى أن الالتهاب السحائي الصديد يعتبر مرضاً غير وبائي؛ حيث إنه من مضاعفات التهاب الأذن الداخلية، ويحدث بعد العمليات الجراحية في النخاع الشوكي، وبعد الإصابة بالالتهاب الرئوي في حالة ضعف المريض.
وعند الاشتباه في وجود المرض يتم إجراء بذل النخاع لأخذ عينة من السائل الدماغي الشوكي بمعرفة الطبيب المختص هذا السائل يكون رائقاً مثل الماء في الأحوال الطبيعية، أما في حالة الحمى الشوكية فيكون معكر اللون وتحت ضغط مرتفع، وتؤخذ عينة السائل النخاعي في أنبوبة اختبار معقمة.
ومع احتياطات تعقيم كاملة، ثم ترسل فوراً للمعمل التحاليل الكميائية والبكتريولوجية اللازمة؛ لتحديد نوعية المرض، ونوع الميكروب، والمسبب للإلتهاب السحائي.
ويتخوف بعض أهل المرضى ويعتقدون خطأ أن بذل نخاع المريض عملية خطيرة، والحقيقة أن إجراء بذل النخاع ليس له آية أثار جانبية، ولا يحدث أي ألم أو مشقة للمريض؛ حيث إن له نوعين من الأهمية: أهمية تشخيصية لمعرفة مسبب المرض وأهمية علاجية حيث إنه يقلل الضغط على المخ والنخاع الشوكي مؤدياً لإزالة الصداع والقيء والتشنجات، ومن ثم يتم عزل المريض في أقسام خاصة لهذا المرض والعزل مهم جداً لكي نبعد خطورة العدوى عن المخالطين، وحتى يكون المريض تحت رعاية مركزة.
الدكتور إياد أبو جياب /طبيب عام بالمركز
***
* ماهي أهمية المناظير في إجراء العمليات الجراحية ودورها في تقليل المضاعفات؟
لا شك أنه مع مرور الوقت وتقدم التقنيات العلمية في هذا العصر واستخدام تطبيقاتها في مجال الطب فقد ازدادت الكفاءة في علاج الكثير من الأمراض وفي نفس الوقت تقليل الخطورة والمضاعفات على المريض، وهذا ما يسعى إليه الأطباء والباحثون في هذا المجال، وسيأتي اليوم الذي يتم فيه العلاج الجراحي بأقل أو حتى دون أي تدخل جراحي بمشيئة الله إذا استمرت التطورات العلمية والتقنية الطبية بهذه السرعة المتلاحقة وسيظل المستقبل يحمل الكثير من الآمال المفرحة في كل ما هو جديد للمرضى، وفي وقتنا الراهن بدأ التسابق بين مختلف القطاعات الطبية في أنحاء العالم بالتركيز والاهتمام بإدخال جراحات المناظير في مختلف التخصصات الطبية, وخاصة الجراحات العامة ومختلف الجراحات الأخرى لما تحققه هذه المناظير من نتائج طبية وممتازة، وقد كانت الجراحة على مر العصور إحدى ركائز العلاج والتداوي، وقد شهدت نهاية القرن التاسع عشر الميلادي تطوراً هائلاً في إجراء العمليات الجراحية وذلك باستخدام وسائل التخدير المختلفة، إلا أنه رغم كل التطورات بقي التدخل الجراحي يشكل قلقاً للمرضى وأطبائهم لما قد يصاحبه من مضاعفات وآلام، وعلى مدى العقود الماضية تطورت جراحة المناظير تدريجياً وخاصة في وجود فتحات طبيعية كالفم ومجرى البول وفتحة الشرج، وأصبحت هذه العمليات تُجرى بأمان وكفاءة حتى استبدلت الكثير من العمليات الجراحية التي كانت تتم عن طريق الفتح (البضع) الجراحي في جدار البطن أو الصدر.
الدكتور عبدالكريم البكري /استشاري الجراحة العامة والمناظير بالمركز



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved