Al Jazirah NewsPaper Monday  13/11/2006G Issue 12464الطبيةالأثنين 22 شوال 1427 هـ  13 نوفمبر2006 م   العدد  12464
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

دوليات

متابعة

منوعـات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

تجميد الأجنة والحيوانات المنوية

أصبحت تقنية الأجنة والحيوانات المنوية من العمليات الروتينية التي تجرى في مراكز علاج العقم وأطفال الأنابيب, ولهذه التقنية عدة فوائد في مجال علاج العقم والحفاظ على القدرة التناسلية في حالات معينة.
من هذه الفوائد عملية تجميد الأجنة الفائضة والصالحة للتجميد بعد إرجاع الأجنة المرغوبة إلى رحم المريضة, فيمكن بالتالي الاستفادة من الأجنة المجمدة في الدورات العلاجية اللاحقة لهذه المريضة دون الحاجة لبدء الدورة العلاجية من مراحلها الأولى، وهذا ما يقلل التكلفة بصورة كبيرة على المرضى.
هناك أيضاً حالات أخرى يمكن الاستفادة فيها من هذه التقنية مثل حالات فرط الاستجابة (Hperstimulaion), إذ إنه يمكن الاستفادة من خيار تجميد كل الأجنة المتكونة وعدم إرجاع أي منها لتفادي مضاعفات مثل هذه الحالات, ويدخل أيضاً من ضمن هذه الحالات حالات أخرى تتعذر فيها عملية إرجاع الأجنة للمرضى لأي سبب آخر, ويمكن فيما بعد إرجاع هذه الأجنة بعد إذابة التجميد وبعد زوال السبب المانع، وفي الوقت المرغوب فيه.
من ناحية أخرى, وبالقدر نفسه, يمكن الاستفادة من هذه التقنية في تجميد الحيوانات المنوية للمرضى في حالات عدة مثل الحالات التي تستخلص فيها الحيوانات المنوية من أنسجة الخصية بعملية جراحية يجريها استشاري المسالك البولية وعقم الرجال.
تجميد هذه الحيوانات يتيح للمريض الاستفادة منها في أكثر من عملية من عمليات أطفال الأنابيب، وهذا مما يعفيه من الخضوع مرة أخرى لعملية استخلاص الحيوانات من الخصية.
تدخل في هذا المجال أيضاً حالات تكون فيها الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي قليلة أو ضعيفة جداً، ويخشى من تدهور وضعها بدرجة كبيرة, فيمكن أيضاً تجميدها حتى يتسنى استخدامها لاحقاً في عمليات أطفال الأنابيب للمرضى الذين يعانون من هذه المشكلة.
توجد شريحة مهمة أخرى من المرضى يمكنهم الاستفادة من خدمة التجميد هذه, وهم الرجال الذين تقرر خضوعهم للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي بسبب أمراض السرطان, فهؤلاء يمكن تجميد الحيوانات المنوية لهم قبل البدء في هذا النوع من العلاج حتى يمكنهم الاحتفاظ بقدرتهم الإنجابية, لأنه من المعروف أن العلاج الكيميائي والإشعاعي يحدث تأثيرات مدمرة ودائمة على الصبغات الوراثية (DNA) في الخلايا التناسلية.
هناك أيضاً موضوع تجميد البويضات، ولكن هذه التقنية ما زالت تحت البحث والتطوير.

أ. عاطف النور - اختصاصي علم الأجنة الإكلينيكي - مدير مختبر علاج العقم



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved