| |
الاهتمام بالتربية والتعليم أولى من التزيين
|
|
سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) المحترم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كتب أحد الإخوة القراء في عدد (الجزيرة) الصادر يوم الخميس 11 من شوال 1427هـ الموافق 2- 11-2006م بعنوان (طلبات المعلمات لا تنتهي)، وأنا أؤكد أن هذا الرجل لديه حق في كل ما قاله حول هذا الموضوع، وأود عبر (الجزيرة) أن أشكره على تناوله هذه المسألة التي طالت وأزعجت واستنزفت أموال الناس، وخصوصاً الفقراء أو الذين لديهم الكثير من الأبناء والبنات في المدارس. فعلاً كما قال الأخ طلبات كثيرة وعجيبة وغريبة، شروط صعبة وأشياء لا تجدها في أي مكتبة، بل عليك أن تتفرغ ليلة كاملة أو نصف نهار للبحث عنها في المكتبات على الرغم من توفير المكتبات لكل شيء تقريباً، إلا أنه أكثر من مرة لم أجد الطلبات إلا في مكتبة واحدة في أقصى المدينة، ومع ذلك لم تكن مطابقة تماماً للمواصفات، بل لنقل: إنها بديل، وربما تم حسم بعض الدرجات على البنت لهذا الخلل غير المقصود أبداً، بل هو إجباري. قصة تزيين الفصول وعمل مسابقات أيّ الفصول أكثر جمالية كل ذلك على حساب آباء البنات وأمهاتهن، وطبعاً هؤلاء المعلمات ما دامت المسألة تتعلق بالناحية الجمالية فإن هذه المسألة هي بمثابة مزاولة هواية لهن في المدارس، نحن لسنا ضد تجميل الفصول وتعليم الطالبات الاهتمام بالنواحي الجمالية، لكن من المفترض أن يكون لدى المدارس ميزانية لهذه المسائل. وأود الإشارة إلى أننا فخورون بالمعلمات وبرسالتهن التربوية، لكننا نأمل أن يكون في اعتبارهن أن هؤلاء الطالبات ليست لدى كل واحدة منهن القدرة على جلب الطلبات الغالية والمتنوعة.. وليكن الاهتمام أخواتي المعلمات بالمسألة التربوية في الدرجة الأولى، وعلى مديرات المدارس الحد من هذا الأمر، وشكراً.
محمد صالح البخناني - حائل
|
|
|
| |
|