تبرع لنادي الفيحاء
الدريس يفضل المصلحة العامة

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
جميل جداً حين يعمل الفرد من أجل أبناء وطنه وديرته ولعلي هنا أعني الشيخ حمد بن محمد السعد الدريس عضو شرف نادي الفيحاء، حيث تبرع بمبلغ وقدره 220 ألف ريال دعماً منه لخزينة النادي حسب ما طالعتنا به (الجزيرة) في (الصفحة الرياضية العدد رقم 12436 وتاريخ 24 من رمضان 1427هـ) ونحن بدورنا نثمن للشيخ الدريس هذه البادرة الطيبة والدعم السخي وهذا الدعم غير مستغرب من الشيخ الدريس، فقد عُرف بولائه وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وكافة الأندية سواسية لديه ما دام الهدف الرقي بمستوى الأنشطة الرياضية والتنافس الشريف بعيداً عن العنصرية وتفضيل نادٍ عن آخر.. تحية إعجاب وتقدير لشخصية الدريس الفذة، فالدعم جاء في وقته من أجل مسايرة النادي لكافة الأندية والصعود بمشيئة الله إلى دوري الأضواء ما دام هناك رجال يعملون من أجل الصالح العام ليقف غداً جنباً إلى جنب مع فريق سدير الأول العنابي من أجل المحافظة وسمعة المحافظة والنهوض بكافة الأنشطة الرياضية فيها وما يسعني في هذه العجالة إلا تقديم آيات الشكر والعرفان للشيخ الدريس على دعم النادي والوقوف معه في كثير من المواقف المشرفة التي تدل على الوفاء والإخلاص ومعدنه الأصيل يبقى دور إدارة النادي للعمل من أجل الصعود وتهيئة الأجواء المناسبة لكافة اللاعبين.. فالطموح هذا العام ليس كما بقية الأعوام.. فهل نعمل من أجل الصعود خصوصاً أن هناك رجال أوفياء لا محالة سيقفون مع الفريق ما دام هناك نتائج وانتصارات مذهلة وما يحدث ذلك إلا بالعزيمة والإصرار.