| |
أكاديمي بارز يرأس حكومة الوحدة.. و(الجزيرة ) تعرض ملامح الاتفاق شبه النهائي لتشكيلها المجلس الثوري لفتح ينتخب عباس رئيساً للجنة المركزية وقائداً عاماً للحركة
|
|
* غزة - رام الله (الضفة الغربية) - مكتب الجزيرة - بلال أبو دقة - رندة احمد: في إطار تعزيز صلاحيات ونفوذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفي إطار الاصلاحات التي تتم داخل الحركة ومن أجل إنجاز عقد المؤتمر السادس لحركة فتح انتخب المجلس الثوري لحركة فتح أمس الأحد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئيساً للجنة المركزية لحركة فتح وقائداً عاماً لها وذلك باجماع أعضاء المجلس الحاضرين. والمجلس الثوري يعتبر الهيئة القيادية الأولى للحركة. وقال محمد دحلان عضو المجلس: (إن انتخاب عباس تم بالاجماع) موضحا ان (هذا المنصب ظل شاغرا منذ وفاة الرئيس ياسر عرفات). واضاف ان عباس اصبح ايضا (قائدا عاما للحركة وهو ايضا كان منصبا لعرفات الذي كان القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية). وتابع ان (هذا الانتخاب يأتي في اطار تعزيز صلاحيات ونفوذ الرئيس عباس وفي اطار الاصلاحات التي تتم داخل الحركة ومن اجل انجاز عقد المؤتمر السادس لحركة فتح). وقال انه انتخب ايضا هيئة قيادية ميدانية من المجلس الثوري للضفة الغربية وقطاع غزة تشرف على العمل التنظيمي وتكون مرجعيتها اللجنة المركزية للحركة. إلى ذلك كشفت مصادر فلسطينية عليمة في غزة ل(الجزيرة) عن ملامح حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المرتقب تشكيلها، والتي بدأت ملامحها تتشكل مع انتهاء الاجتماع الأول مساء أمس بين قيادتي حركتي فتح وحماس في غزة بحضور ومشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني الحالي اسماعيل هنية، ورئيس الوزراء السابق احمد قريع، ورئيس كتلة المبادرة الوطنية د. مصطفى البرغوثي، والنائب المستقل زياد أبو عمرو. وقالت تلك المصادر: إن توافقا شبه نهائي بين حركتي فتح وحماس أفضى باتجاه إعطاء حركة حماس 12حقيبة وزارية بينها الداخلية والمالية والأوقاف والتعليم، فيما تأكد منح حركة فتح حقيبة الخارجية ووزارة الشئون المدنية. وتابعت تلك المصادر القول: إن المستقلين سيمنحون 5 حقائب وزارية، وأن الدكتور مصطفى البرغوثي سيمنح وزارة الصحة بينما ستمنح النائبة خالدة جرار عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وزارة الأسرى. وانتهى مساء أمس الاجتماع التحضيري بين لجنتي حركتي فتح وحماس الذي عقد بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني الحالي اسماعيل هنية، ورئيس الوزراء السابق احمد قريع في مقر مجلس الوزراء بمدينة غزة وسط أجواء إيجابية. وأكد قريع للصحافيين بأن عهداً فلسطينياً قد بدأ من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تستطيع أن تفك الحصار من خلال الدعم الذي ستجده من حركتي فتح وحماس وكل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية على الساحة الفلسطينية. وأكد النائب الفلسطيني المستقل، زياد أبو عمرو أن الأمور تسير بشكل ايجابي والجميع ملتزم بإنجاز حكومة الوحدة الوطنية وان اتفاقا بين حركتي فتح وحماس على أن يتم الاتفاق على جميع تفاصيل تلك الحكومة، وأن هذا الاجتماع ستتبعه سلسلة اجتماعات أخرى لحسم باقي القضايا في إطار اللجنة التي شكلت لبحث القضايا والاتفاق بأسرع وقت ممكن على البرنامج الحكومي والوجهة تتجه في اتجاه واحد. وقال أبو عمرو: (هناك اتفاق غير مسبوق من قبل الجميع للتوصل إلى اتفاق وتم قطع شوط طويل وليس من حق احد أن يتراجع الآن عن أي شيء). وقال الدكتور نزار ريان أحد القادة البارزين في حركة حماس: (إن الرموز السياسية في الفصائل الفلسطينية لا يمكن أن تغيب بالكلية عن الحكومة المقبلة)، معربا عن أمله في الوقت ذاته في أن يفضي إعلان حكومة الوحدة إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. وحول الوزارات التي تسعى حماس للاحتفاظ بها، قال ريان: (حماس وفتح حركتان كبيرتان لا يصح تجاوز هذه أو تلك، ولا بد أن يكون لكل منهما من الوزارات ما يناسبها إن شاء الله. وبعد أن نشرت (الجزيرة) قبل يومين اسمه ضمن أربعة أسماء رشحتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتولي منصب رئاسة الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المنوي تشكيلها، تأكد ل (الجزيرة) نبأ اتفاق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس وحركة حماس على ترشيح الأكاديمي الفلسطيني الأستاذ الدكتور (محمد عيد شبير -60 عاما) لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية وهو من المقربين لحركة حماس وشغل منصب رئيس الجامعة الإسلامية بغزة التي شهدت خلال رئاسته لها نهضة أكاديمية وعمرانية كبيرة. ويعد د. شبير من أبرز الشخصيات الأكاديمية في قطاع غزة، وهو من مواليد عام 1946م، وارتبط اسمه بالجامعة الإسلامية بمدينة غزة.. وقد حصل على بكالوريوس في الصيدلة من جامعة الإسكندرية بالقاهرة عام 1968م، واستكمل دراساته العليا في جامعة (وست فرجينا) بالولايات المتحدة حيث نال منها شهادة الدكتوراه في التحاليل الطبية.
|
|
|
| |
|