| |
بحضور خبراء عالميين في أنظمة المعلومات الجغرافية سمو ولي العهد يرعى غداً الأحد فعاليات الاجتماع الدولي الـ(23) للجنة الفنية لإعداد مواصفات المعلومات الجغرافية الرقمية
|
|
* الرياض - الجزيرة: يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يوم غدٍ الأحد الموافق 21 شوال الحالي 1427هـ فعاليات الاجتماع الدولي الثالث والعشرين للجنة الفنية الخاصة بإعداد مواصفات المعلومات الجغرافية الرقمية وورش العمل والمعرض المصاحب الذي يشارك في تنظيمه الهيئة العامة للمساحة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات وفندق الرياض إنتركونتنننال بالرياض. ويتناول الاجتماع الذي يحضره خبراء في مجال أنظمة المعلومات الجغرافية 7 محاور من أبرزها: هوية المعلومات وإدارة مشاريع نظم المعلومات الجغرافية المتقدمة، والبحث عن الفرص واندماج وتكامل نظم المعلومات الجغرافية في عالم الأعمال وتطبيقات الحكومة الإلكترونية إلى جانب استخدام تقنيات الجغرافيا الفضائية لتحسين الأمان والإدارة وتوجيه وتحديث منتجات معلومات الخرائط. وأكد الراعي الرسمي للاجتماع الاستشاري المهندس زكي محمد علي فارسي على أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودعم ورعاية سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مجال تطبيقات الحكومة الإلكترونية. واعتبر الفارسي أن أنظمة المعلومات الجغرافية جاءت نتيجة التطور والتقدم المتسارع الذي تشهده المملكة في مجالات الحاسب الآلي والتصميمات الغرافيكية والحاجة المتنامية لخفض الكلفة والجهد والوقت والمنافسة في أسواق سريعة التقلُّب وشديدة المنافسة. ولفت إلى أن نظم المعلومات الجغرافية وقاعدة البيانات تستفيد منها الجهات الحكومية والخاصة وتتيح سرعة الحصول على المعلومات الدقيقة والصحيحة لتحليلها وإجراء الدراسات والأبحاث ووضع الخطط ومساعدة صانعي القرار والمخططين والاستشاريين في مهماتهم والتّعامل مع الظروف الطارئة. وأوضح أن أنظمة المعلومات الجغرافية تسهم في مواجهة الضغط السكاني المتزايد وتحليل حاجات السكان وتوظيف إمكانات وقدرات الموارد البشرية وتنظيم وتطور ونمو النطاق العمراني للمدن القائمة والمدن الجديدة ومعالجة البنية الأساسية فيها وفقاً لأحدث الأساليب العلمية، وكذلك استكشاف مصادر الثروات الطبيعية وحصرها لتحقيق الاستفادة المثلى منها. وشدد على أن تحديات العولمة والأوضاع الاقتصادية تحتم استغلال هذه الأنظمة والاستفادة منها لمسايرة السرعة في الحركة الاقتصادية العالمية، حيث تُعتبر أنظمة المعلومات الجغرافية من أهم وأحدث التقنيات لتوظيف المعلومات ونقلها. من جهته قال المهندس أسامة هاشم نابلسي إن مجموعة الفارسي ستطرح في المعرض المصاحب للفعاليات أربعة أنظمة جديدة منها الفارسي برو وهو عبار عن نظام يساعد القطاعات المختلفة ورجال الأعمال في عمل الدراسات التحليلية من أجل تطوير أعمالهم وحساب حجم المنافسة في السوق، حيث يمكن من خلال الخرائط تحديد أنسب المواقع لإقامة مشروع استثماري إضافة إلى نظام فارسي تراك وهو نظام ملاحي يتتبع المركبات ومواقعها، وكذلك نظام فارسي ناف وهو نظام ملاحي يوضع على الأجهزة المحمولة أو في السيارة ويساعد الإنسان على الوصول إلى أي موقع في المدينة من خلال مسارين: أسرع خط وأقل وقت. وأوضح النابلسي أنه سيتم طرح أنظمة الخرائط الرقمية والورقية حيث تمَّ إنجاز هذه الخرائط لأكثر من 43 مدينة سعودية حتى الآن. من جهته قال المهندس أحمد الكوثر أحد فريق العمل في المشروع إن أنظمة المعلومات الجغرافية لا يقتصر دورها في هذا النطاق، وإنما تستخدم في إدارة المدن والمناطق والدول وتعمل على ازدهار وتطور التجارة والأعمال ونموها بصورة هائلة وكذلك نمو مجتمعات ومعلومات وفهم أفضل لعالمنا. وأضاف أن هذه الأنظمة تؤثر على حياة الفرد العادي بطرق متعددة وهي أحد مقومات الإدارة التجارية للعقارات من حيث المواقع والأبعاد والأسعار وتواريخ العروض ومن أهم فوائدها إمكانية استخدامها لمعالجة البنية الأساسية وقواعد بيانات المرافق المختلفة، ويمكن توظيف الخرائط الرقمية في معالجة عطل في التمديدات الكهربائية أو أحد الكوابل أو تسرُّب المياه من إحدى شبكات خطوط المياه أو شركات الاتصالات. وأكد الكوثر أن أنظمة المعلومات الجغرافية توفر كل الأدوات المتطورة لإنجاز كل تلك المهمات والوصول إلى أفضل القرارات لحل كل تلك المشكلات إلى جانب أن أحد أهم مجالات الخرائط الرقمية وأنظمة المعلومات يتم استخدامها في مجال العلوم البيئية والحفاظ على الحياة الفطرية، حيث يمكن إنشاء المخططات البيئية وتحديثها بالمعلومات الحية التي تساعد العلماء والباحثين من تعقُّب مستويات التلوث والمياه وسقوط الأمطار وحالة الطقس وتوقُّع الحدث قبل وقوعه.
|
|
|
| |
|