| |
عيدنا مع الجوال د. محمد الصالح العريني
|
|
لا شك أن وجود الهاتف المتنقل خلال السنوات الأخيرة لعب دورا رئيسا في حياتنا وألفناه حتى وصل بنا أن نسأل أنفسنا (كيف كانت حياتنا السابقة بدونه..!؟) فخدمته ضرورية لأعمالنا الخاصة والعامة والتواصل بيننا، وقرَّب المسافات والقلوب ومتَّن من صلة الأرحام مع وجود خدمات أخرى فيه لا مجال لذكرها. ولكن في هذا العيد أصبنا بخيبة أمل تتكرر كل عام وهي عدم وصول الرسائل المرسلة للطرف الآخر؟ وهذا مما يوقع المرسل في حرج كبير. فعندما ترسل عشر رسائل أو عشرين ويفقد منها ثلاث أو أربع وأنت تعتقد أنك أديت واجبك نحو أحبائك ثم تفاجأ بعتب الطرف الآخر لعدم تواصلك!! أو عندما يرسل لك الطرف الآخر ولا تصل إلى بريدك الوارد ومن ثم لا ترد على رسالته؟ سوف تتهم باللا مبالاة. وهذه حقيقة مواقف صعبة خاصة أن رسائلك بالتأكيد لن ترسلها أو تستقبلها إلا من الأحباب وإليهم. وهذا حصل معي شخصيا في كلتا الحالتين فأرسلت ولم تصل وأرسل لي ولم تردني (بعض الرسائل). وعندما تأكدت من هذا الأمر بنفسي اتصلت بالرقم 902 وجاء الرد من أحد الموظفين المهذبين الذي أفادني بوجود هذه المشكلة التي تأتي مع ازدحام الشبكة وكثرة العملاء المستخدمين وخصوصا في المواسم وسجل ملاحظة أو شكوى باسمي للشركة في 2-10-1427هـ ووعدني بأنهم سوف يتصلون علي ولم يتصل أحد حتى الآن. وملاحظاتي وتساؤلاتي لشركة الاتصالات السعودية (الجوال) ما يلي: - من يعوضنا ماديا ومعنويا عن الضرر الذي لحق بنا؟ - كثير من العملاء لا يعلمون عن هذه المشكلة فما ذنبهم؟ - الشركة تأخذ حقها من العميل كاملا غير منقوص حتى في حالة إقفال الجهاز. - بعض الرسائل تأخذ 3 - 5 ساعات للوصول. - كثرة انقطاع الاتصال مع وجود الشبكة. - لعل الشركة تقدم اعتذارا لعملائها عن هذا الخلل وتعوضهم كذلك. - تدفع الشركة ملايين الريالات في الإعلان عنها في جميع وسائل الإعلام مع نجاحاتها (13) مليون عميل، أما كان الأولى والأهم دفع هذه المبالغ لإصلاح الخلل وتخفيف الضغط على الشبكة؟! والله الموفق،،
|
|
|
| |
|