فقيد الوطن الأمير الراحل سعد بن خالد
شعيّر عبيد اللحاوي الشراري *

إنّ مآثر سمو سيدي الأمير المرحوم سعد بن خالد آل سعود - رحمه الله رحمة واسعة - لا يمكن أن تحصيها الأقلام، فهو الأمير والأب والصديق لكلِّ من تشرَّف بزيارته - رحمه الله - فتجد في مجلسه مجموعة من أهل الشمال والشرق والغرب والجنوب والوسط للجزيرة العربية، منهم من حضر للتشرُّف بالسلام على سموه أو طالباً العون والمساعدة لأمر ألمّ به، أو شكر على إنجاز أنجزه إليهم، فقد وهب الله سموه رحابة الصدر ورجاحة العقل وسرعة البديهة والذكاء الخارق ومناصرة الحق، ولا أستطيع أن أعطي سموه - رحمه الله - حقه من خلال عرض كلِّ الصفات الحميدة التي كان يتصف بها والتي جعلت له مكانة كبيرة لدى كلِّ من عرفه.

ولقد كان لرحيله - رحمه الله - بالغ الأثر لدى الكثيرين والذين عبّروا عن مشاعر الحزن لفراق هذا الأمير الإنسان، فخرجت كلماتهم صادقة لتعبِّر عن مدى محبتهم للأمير الراحل سعد بن خالد آل سعود - رحمه الله - فقد عبّر أحد الشعراء والذي اعتزل الشعر منذ قرابة ثلاثين عاماً، ولكن أبت عليه نفسه إلاّ أن يقول شيئاً في حق هذا الأمير الراحل، وهو الشيخ عايد جايز اللحاوي الشراري، الذي قال هذه الأبيات المتواضعة بحق سمو سيدي الأمير سعد بن خالد آل سعود، فقال: