| |
محطة بلا عودة
|
|
مدينة واضحة الملامح بألوان الزهو فيها.. من سماء تغزل قمراً ونجوماً.. عبير نسيمها رائحة الياسمين وأوراق الليمون.. *** الطريق الطيول.. وبائع الذرة الذهبية سرب اليمام الذي حط على نافذة الروح. *** ليلٌ بأجنحة ملونة شفيفة فوق بري الصمت.. ينسج ألف حكاية. *** من ذاك الفضاء الواسع والنافذة المطلة على الحلم الأزرق. *** أماكن نسطو بدفْ وجهها الناصع تشبه صدفة قلب مضيئة. *** 2 في المطعم الأفريقي المطعم الأفريقي ذو الدهليز القصير والأرضية المربعة اللوحات العريقة التي تشير إلى زمن ما. *** النادل الآسيوي وابتسامته العريضة في حين أقدام الصغار عند الطاولة المجاورة أحدثت ضجيجاً.. *** صديقتي بعينيها اللوزية تركت نسيم الليل خاو حزين. الباب الخشبي المتقارب يشبه أبواب -رعاة البقر- النوافذ الزجاجية تحدق في المارَّة. *** مقاعدنا حديثنا الخافت ضحكاتنا أضاءت المكان. أحلامنا فراشات محترقة فوق جناح العتمة. دموعنا البلورية على الأطباق الخزفية رغبة مكتومة في الغياب *** ولا ندرك إنها تذكرة لميلاد جديد لا يعرف عن العنوان شيئاً.
سلوى أبو مدين تموز دمشق 2006
|
|
|
| |
|