| |
سقى الله أيام زمان
|
|
كتب ماجد الفهد مقالة (عُدْ أيها الماضي) في العدد 12426 وأجدها فرصة للمداخلة، فقد كان الأطفال قبل ثلاثة عقود يدخلون بيوت الجيران، فالأبواب كانت مفتوحة، ولا تستغرب حين تدلف الى بيتك ان تجد الأطفال بالحوش يلعبون او يشاركون أهلك في تناول طعام الغداء، فالأب كان يتغدّى ويشاركه من أبنائه وأبناء جيرانه فكلهم أبناؤه، فالحياة الماضية كانت لطيفة سهلة نقية، أمّا اليوم فالأبواب مغلقة مقفلة ولا يسمح للأطفال الدخول الى بيوت بعضهم البعض، فالشارع والملعب فقط هما مكان تجمع الأطفال، ومما لا شك فيه ان التطور المدني وكثرة الأموال الان قد هدمت بعض العادات والقيم القديمة فالطفل اليوم لا يلهو مع الأطفال كما كان وإنما يلهو بألعاب البلايستيشن والأتاري أو الرسوم المتحركة وأفلام الكرتون كالقط والفأر، أما قديماً فكنا نحن الأطفال نتعلق بالسيارات (الوانيتات بالذات) وهي تسير في الشارع الترابي ونفرح حين يتوقف سائقها ويلاحقنا بالنعال أو البحث عن حجر ليقذفه علينا .
زيد الرميح
|
|
|
| |
|