مرتضى ينتظر عودته والمجلس القومي يرفضها
نادي الزمالك على أبواب حرب ساخنة نهاية نوفمبر الجاري

* القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي:
بين انتظار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك المصري السابق للعودة إلى ممارسة عمله كرئيس منتخب للنادي وبين رفض المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر عودته نهائيا... يبقى نادي الزمالك إحدى قلاع كرة القدم في مصر والوطن العربي هو ساحة هذه الحرب الساخنة التي من المنتظر أن تدور رحاها نهاية شهر نوفمبر الجاري وتحديدا يوم 26 الشارع الرياضي المصري ينتظر في ترقب وقلق بالغين قرار المحكمة يوم 26 نوفمبر... ويتساءل: ماذا لو قضت المحكمة بعودة مرتضى مرة أخرى؟
وما هو موقف المجلس القومي للرياضة وقتها؟
وما هي الآثار المرتبة على الوضع داخل نادي الزمالك لو عاد مرتضى مرة أخرى خاصة أن الوضع في الزمالك لم يهدأ منذ أكثر من سنة ونصف؟
وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري قد قررت برئاسة المستشار محمد قشطة تأجيل نظر الدعوى المرفوعة من مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المنحل والتي يطالب فيها بعودته إلى رئاسة النادى لجلسة 26 نوفمبر الجارى للاطلاع وتقديم مستندات ومذكرات.
يذكر أن مرتضى منصور أقام دعواه أمام المحكمة للمطالبة بوقف قرار حسن صقر رئيس الجهاز القومي للرياضة بحل مجلس إدارة النادي وتعيين مجلس مؤقت لإدارته برئاسة ممدوح عباس كما طالب مرتضى بإلغاء قرار شطب عضويته من النادي وقد استند مرتضى في دعواه إلى تقرير هيئة مفوضي الدولة الذي انتهى إلى إلغاء القرار بحل مجلس الإدارة وعودة مرتضى منصور إلى عمله رئيسا لنادي الزمالك.
وبينما ينتظر مرتضى منصور قرار عودته إلى رئاسة الزمالك أكدت مصادر داخل المجلس القومي للرياضة أن المستشارين القانونيين داخل المجلس عكفوا طوال الأيام الماضية على دراسة الوضع القانوني وأكدوا أن مرتضى منصور لن يستطيع أن يعود مرة أخرى إلى رئاسة نادي الزمالك حتى لو صدر حكم من المحكمة الإدارية لصالحه، لأن إلغاء قرار حل مجلس الإدارة لا يلغي قرار شطب عضوية مرتضى من نادي الزمالك.
وأوضحت المصادر أنه إذا كان قرار الحل خاص بالمجلس القومي للرياضة فإن قرار شطب العضوية قرار مجلس الإدارة وقد صادقت عليه الجهة الإدارية
وسقط حق مرتضى في الطعن على قرار شطب عضويته بانقضاء المدة القانونية وهي60 يوماً وعلى ذلك يكون قرار الشطب واجب النفاذ وبالتالي لن يوافق المجلس القومي بعودة مرتضى إلى رئاسة نادي الزمالك، لأنه ليس عضوا بالنادي في الأصل.
لكن مرتضى منصور أكد أنه يعرف كيف سيعود إلى رئاسة النادي مرة أخرى لأنه واثق من قرار المحكمة ببطلان قرار حل مجلس إدارته وبالتالي ستكون أي قرارات اتخذت بعد ذلك باطلة ومنها قرار شطب عضويته لأنه بني على قرار باطل.