| |
رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (ابن همام) في حديث خاص لـ( الجزيرة ): المحترفون فقط سيبقون في دوري أبطال آسيا ولن نغير حتى عام 2009م
|
|
* كوالالمبور - هاتفياً - سلطان المهوس: قال سعادة محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إنه لن يطرأ أي تغيير في آلية مسابقة دوري أبطال آسيا للعام الميلادي القادم 2007م مؤكداً في حديث خاص ل(الجزيرة) أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملتزم بما أعلنه في السابق وهو اقتصار دوري أبطال آسيا ابتداء من 2009م على الدول التي تطبق الاحتراف داخل الأندية التابعة لها على أن يكون احترافاً شاملاً وذا فاعلية موضحاً أن الهدف من الاجراء هو اضفاء المزيد من القوة الفنية وكذلك الجماهيرية على الدوري وكذلك مساعدة الدول وتحميسها لتطبيق الأنظمة الاحترافية للاعبين والمكاسب ستعود في الاخير على الجميع سواء الاندية أو المنتخبات أو الاتحاد الآسيوي الذي يهدف أولاً وأخيراً إلى ايجاد مفهوم ونمط حقيقي لكرة القدم في آسيا سعياً إلى مقارعة الدول الأخرى واثبات الجدارة الدولية. وحول مشروع (الرؤي الآسيوية) الذي يترأس أعضاءه أكد سعادة محمد بن همام العبدالله أنه راض كل الرضا عن النتائج التي يحققها مشروع (الرؤية الآسيوية) والذي بدأ العمل فيه منذ مطلع سبتمبر عام 2002م قائلاً: إن أي مشروع رياضي عملاق يحتاج إلى وقت طويل لتظهر نتائجه لكن المؤشرات التي ألمسها على أرض الواقع تدل على أننا في الطريق الصحيح نحو استغلال أمثل وأكثر ايجابية لعناصر الحجم والعدد والموارد والتنوع الموجود في القارة الآسيوية مضيفاً أننا نريد أن نخلق بيئة كروية مثالية متكاملة لكل بقعة أرض في آسيا فهذا هو السبيل الوحيد لاظهار وانماء المواهب بعد اكتشافها وأعلم أن (الرؤية الآسيوية) تتطلب جهداً ومتابعة ووقتاً لكننا عازمون على المضي قدماً نحو ارسائها والحمد لله لقينا مؤازرة الدول وتفهمها ورغبتها ولدينا قائمة طويلة من المناطق التي ستنطبق عليها عناصر الرؤية الآسيوية. وحول الاختلاف بين مشروع (الرؤية الآسيوية) ومشروع الهدف المنبثق من الفيفا ويترأسه أيضاً محمد بن همام قال: مشروع الهدف يتضمن الاعتماد على ايجاد البنى التحتية للدول التي تفتقد ذلك وخاصة فيما يتعلق بالملاعب ومدارس الناشئين وغيرها أما الرؤية الآسيوية فهي عامل مساند وقوي لجميع العناصر الكروية الموجودة في أي اتحاد يتضمن وضع برامج تطويرية للقفز بتلك العناصر لتكون عناصر مثمرة الأمر الذي ينعكس على الكرة في آسيا. يذكر أن ابن همام يؤمن بأن آسيا بسكانها ال3.7 مليار نسمة لديها المؤهلات لإنتاج لاعبين كبار على الساحة الدولية وقد ركز أبو جاسم في رؤيته الآسيوية على 11 عنصراً حتى يتسنى تطيبق الرؤية بشكل سليم ومترابط وهي الاتحادات الأهلية - التسويق - القاعدة - تأهيل الحكام - المدربون - الطب الرياضي - منافسات الرجال - منافسات السيدات - كرة الصالات - وسائل الاعلام - المشجعون. وقد استعان الاتحاد الآسيوي بخبرات متنوعة لبلوغ أهداف الرؤية الآسيوية واختار ثمان دول كمرحلة أولى لتطبيق الرؤية وهي الصين - هونج كونج - الهند - بنجلاديش - فيتنام - اندونيسيا - اليمن - الأردن. ويحظى المشروع بدعم الفيفا وقد أذهلت محتوياته رئيس الاتحاد الاداري لكرة القدم يوهانسون وأثنى بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم كثيراً على المشروع واعتبره مستقبل آسيا.
|
|
|
| |
|