| |
الثلاثاء 27 رمضان 1393هـ الموافق 23 أكتوبر 1973م العدد 738 الأمير سلمان يترأس الاجتماع أمس ويفتتح باب التبرعات عقد اجتماع اللجنة الخاصة بدعم المجهود الحربي
|
|
أمر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية بتشكيل اللجان الخاصة لدعم المجهود الحربي في القطرين الشقيقين مصر وسوريا بالمال والدم.. وقد تم اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيساً للجنة المشكَّلة في الرياض، واختيار سمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وكيل وزارة المعارف للشؤون الإدارية والتعليمية نائباً لرئيس اللجنة، واختيار كل من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم، الشيخ محمد بن عبدالعزيز الدغيثر، الشيخ محمد الجميح، الشيخ محمد بن صالح، الشيخ عثمان الصالح، الشيخ عبدالله بن خميس، الشيخ سعد بن رويشد، الشيخ عبدالعزيز الرفاعي، الشيخ عبدالعزيز المسند، الشيخ عمر عبدالقادر فقيه، الشيخ ثنيان بن فهد الثنيان، الشيخ عبدالعزيز المقيرن، الدكتور رضا عبيد، الدكتور هاشم عبدالغفار، الدكتور سليمان السليم، أعضاء في اللجان.. واختيار الأستاذ محمد الحمدان مدير التفتيش بالإمارة والأستاذ عبدالله القحطاني المستشار القانوني بالإمارة سكرتيرين للجنة. هذا، وقد عقد صباح أمس بمكتب سمو أمير منطقة الرياض الاجتماع الأول للجان تم فيه بحث الخطوات القادمة التي ستسير عليها اللجان في استقبال المتبرعين وجمع التبرعات. وفي بداية الاجتماع تفضل صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض ورئيس اللجنة فشرح الهدف من الاجتماع وأكد سموه الكريم أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً تعتبر المعركة التي دارت وتدور على الجبهتين المصرية والسورية معركتها، وأن الواجب يقضي بمد يد العون للإخوة المجاهدين الذين قاتلوا في سبيل الله في كل من القطرين الشقيقين مصر وسوريا. وأضاف سموه أن الأمر في الحقيقة لا يعدو كونه تلبية للرغبة الشعبية الكبيرة في المساهمة بالمال والدم والتبرع لهؤلاء المجاهدين الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والوطن والمقدسات الإسلامية. ولما كان الأمر كذلك فإنه تسهيلاً للمواطنين الكرام للمساهمة وتقديم ما تجود به نفوسهم من مال لاخوانهم المجاهدين في مصر وسوريا فقد اتفق الرأي بعد مناقشة الموضوع من كل جوانبه على الآتي: 1- يشكل جهاز عامل لهذه اللجنة يكون مقره إمارة منطقة الرياض - قصر الحكم - ويتلقى التبرعات من جميع فئات المواطنين ليل نهار، ويكون لهذا الجهاز سكرتارية وعدد من الموظفين تابعين لإمارة منطقة الرياض ويخضعون في أعمالهم لإشراف اللجنة ورقابتها. 2- لما كان الهدف هو مساعدة المواطن نفسه على القيام بواجبه وربما صعب عليه التوجه لمقر اللجنة بالإمارة، ولأن التعاون يسود في ربوع هذه المملكة الفتية فقد ارتأت اللجنة الكتابة للبنوك والمحلات الآتية أسماؤها لتقوم بتلقي التبرعات أيضاً وتزويد المتبرعين بإيصالات نظامية وإشعار اللجنة بذلك وهي: بنك الرياض، البنك الأهلي التجاري، البنك العربي، بنك القاهرة، محلات الراجحي، محلات المقيرن، محلات السبيعي، محلات الصانع. 3- تقرر الكتابة لجميع الوزارات والمصالح الحكومية للمعاونة في هذا المجال وفتح باب التبرعات في كل وزارة وتحويل حصيلة ذلك لصندوق اللجنة بإمارة منطقة الرياض أو إيداعها في الحساب الجاري للجنة بالبنوك المشار إليها. هذا ولما كان الاخوة المصريون والاخوة السوريون قد أبدوا رغبة في جمع تبرعات من أبناء القطرين المقيمين في المملكة فقد قررت اللجنة قيام لجنتين فرعيتين إحداهما من الاخوة المصريين وهي برئاسة الشيخ مناع القطان والأخرى من الاخوة السوريين برئاسة الدكتور بشير القضماني، وسيكون لهاتين اللجنتين حسابهما المستقل عن حساب هذه اللجنة إلا أنهما ستكونان تحت إشرافها. وأن اللجنة بهذه المناسبة لتهيب بالاخوة المواطنين أن يساهموا بشكل فعال في هذا العمل العظيم؛ إذ إن الجهاد لم يفرض على فئة دون فئة من الأمة الإسلامية والعربية بل هو فرض على الجميع ومن لم يستطع المشاركة بنفسه في القتال فبامكانه المشاركة بالمال. وقد صح عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قوله: (إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي، والممد به)؛ وذلك لأن هذه الأعمال هي أعمال الجهاد، والجهاد أفضل ما تطوع به الانسان. ولا ريب أن الحرب مع أعداء الإسلام تطول ولا يمكن أن تنتهي بمعركة واحدة كهذه التي تخوضها الجيوش العربية في سيناء والجولان، وهذا يعني استمرار الجهاد ويكون ذلك بإعداد القوة في حالة السلم وفي حالة الحرب وذلك لقوله تعالى {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ}صدق الله العظيم. ونسأل الله أن يسدد خطانا جميعاً لما فيه القوة والمنعة لديننا وأمتنا.. والله الموفق. وقد بلغ مجموع التبرعات للمجهود الحربي في يومه الأول يوم أمس حوالي مائتين وأربعين ألف ريال، وفيما يلي أسماء المتبرعين: 50.000 ريال من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، 20.000 ريال من سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز، 100.000 ريال من شركة صفا، 500 ريال من علي الراشد، 1000 ريال من السيد راجي رحمه الله، 10000 ريال من والدة الأمير منصور بن سعود، 3000 ريال من السيد سليمان وعبدالمحسن السعد الرحيص، 1000 ريال من السيد سعد سعيد شيبان القحطاني، 5000 ريال من الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم، 1000 ريال من السيد أحمد محمد باجنيد، 20.000 ريال من مؤسسة أبانمي الصناعية، 5000 ريال من السادة مؤسسة الوطن، 5000 ريال من شركة أبو الجدايل اخوان، 1000 ريال من محمد عبدالله الزعاقي، 1000 ريال فاعل خير، 1500 ريال من المهندس محمود طيبة وعائلته، 2000 ريال من السيد عبدالرحمن بن إبراهيم بن دحام، 300 ريال من فاعل خير، 120 ريالا من فاعل خير، 60 ريالا من عبدالرحمن الصالح الجار الله، 100 ريال من عبدالله دنقس علي.
|
|
|
| |
|