كواليس

استغلال الفترة العصيبة التي يمر بها الفريق الكروي من أجل الظهور من جديد بعد غياب طويل يهدف الى تلميع الذات تمهيدا للعودة لكرسي الرئاسة.
سيبقى فريقهم يعيش حالة التدهور، ويتلقى الهزائم فيما هم يتناولون أسبابا هامشية ويلفون ويدورون بعيدا عن ملامسة جوهر المعاناة لأن في ذلك تعرية للوضع الإداري الهزيل الذي يعيشه النادي.
يخادعون جمهور ناديهم بافتعال قضايا جانبية مع الآخرين بهدف إشغالهم عن وضع ناديهم المتدهور.
يحاول عبر عدة قنوات اتصال إقناع الجار الصغير بقبول عرضه لانتقال حارس المرمى دون اللجوء للمسطرة التي ستقصم ظهر خزينته.
كعادتهم بعد كل خسارة أو إخفاق تظهر أسماء اللاعبين الأجانب الرنانة التي ينوي النادي التعاقد معها بهدف دغدغة مشاعر الجماهير وصرف نظرها عن تلك الخسائر والإخفاقات.
المحلل القانوني في القناة التجارية جعل تحليلاته تجاري القناة في ميولها وأصبح يكيف القانون وفق هواه ليكسب رضا القائمين على القناة.
إعلان الرئيس عن استغنائه عن رسوم العضوية الشرفية يهدف إلى إسكات الصوت الشرفي في ناديه، وهو يأتي مصداقا لقول الرئيس السابق بأن الإدارة تدفع لأعضاء الشرف الجدد لكسب أصواتهم.
تعاملوا مع اللاعب الأجنبي (المنقطع) بعد أول ظهور له على أنه لاعب ناشئ على طريقة (اعطوه فرصة.. يجي منه)..!! وكان اللاعب قد صدم جمهور ناديه بذلك المستوى المتواضع الذي قدمه.
العودة للتفتيش في الأوراق القديمة وإعادة لاعبين أجانب سابقين تكشف مقدار الإفلاس الإداري، وتؤكد أن النجاح السابق لكان لأولئك اللاعبين الذين ما أن تركوا الفريق حتى سقط، وأن من تنسب له كل الإنجازات ما هو إلا مجرد دفيع لا أكثر..!!.
المنافسون سعيدون بحالة الخداع التي تمارسها الإدارة وأقلام الاسترزاق ضد جمهور ناديهم من خلال افتعال موضوعات جانبية للهروب من مواجهة الواقع الأليم للفريق الكروي لأن في ذلك إبقاء للوضع على ماهو عليه.
أخطاء المدافع المتكررة عندما يواجه فريقه السابق طبيعية في ظل الحب والعشق الذي لايزال يكنه للنادي الذي ترعرع فيه وعرف طعم النجومية والبطولات فيه.
كعادتهم في كل مواجهة ميدانية يحاولون إخراج أبرز لاعبي الخصم مصابا إما بالركل أو الرفس أو الضرب المتعمد حتى ولو احتاج الأمر إلى لبس الخواتم لإنجاز هذه المهمات، وفي المواجهة الأخيرة نجا النجم الموهوب من خططهم العدوانية القائمة على قاعدة اضرب من أجل أن تكسب رغم أنه تعرض لكل ألوان الخشونة المتعمدة.
أصيبوا بحالات إغماء من الفرح بعد التعاقد مع اللاعب الأجنبي (المنقطع) وبعد الظهور الأول للاعب أصيبوا بحالات إغماء من صدمة وذهول المستوى المتواضع الذي توج بإهدار ركلة جزاء نفذت بطريقة بدائية، وبين إغماءة فرح البداية وإغماءة صدمة الواقع تكمن معاناة الدوران في الحلقة المفرغة.
ضربت أقلام الاسترزاق طوقا حول الرئيس لحمايته من الاتهامات بشأن إخفاقات الفريق الأخيرة، وراحت توزع الاتهامات يسرة ويمنة حتى ولو أدى الأمر إلى الكذب والافتراء على الآخرين.
تلك المطبوعة في طريقها للأفول، وهي تفقد عناصرها الأساسية واحدا بعد الآخر في ظل اعتمادها على خريجي منتديات الإنترنت وانكشاف أهداف مسيريها.