حسابات مهمة قبل مواجهة فارس نجد وبني قادس الليلة
النصراويون يتطلعون لكسر حاجز التخصص في السنتين الأخيرتين.. وينتظرون من دينلسون قيمة فنية أكبر

* كتب - عيسى الحكمي:
يتطلع النصر اليوم لبلوغ النقطة التاسعة لتحسين موقعه في سباق الدوري الذي يحتل فيه المرتبة الثامنة بست نقاط حصدها من فوزين على الحزم والطائي بينما تلقى ثلاث هزائم من الاتفاق والاتحاد والأهلي كان لها الأثر في استبعاد المدرب المحلي يوسف خميس واسناد المهمة للأرجنتيني هايبكر الذي نجح في الاختبار الأول عندما قاد الفريق للفوز على الطائي بهدف طلال المشعل الذي كسر مسلسل النحس الملازم للمشعل ودينلسون خصوصاً في مناسبتي ضربتي الجزاء المهدرتين في تلك المباراة.
وتمثل المباراة أهمية لا تقل في القادسية الذي لديه 4 نقاط جعلته في المركز (11) بعد مشوار متعثر خسر فيه من الاتحاد والفيصلي والشباب وتعادل خلاله مع الطائي وحقق فيه فوزا يتما على منافسه الاتفاق، وإذا واصل اليوم مسلسل الإنهيار فإن مدربه المغربي عبدالغني الناصري ربما كان على اعتاب الإقالة.
الفريق النصراوي اكمل استعداداته للمباراة بجدية واضحة، وبدت ملامح التشكيل الذي سيدخل به المباراة ثابتة على نفس الأسماء التي قادته للفوز على الطائي باستثناء طلال المشعل الذي سيحل بديلاً للبيشي وخالد السلامة بديل الموقوف محمد معجب، وسيكون لاعب الوسط البرازيلي دينلسون دون شك مادة المباراة الرئيسة في ثاني ظهور له إذ تأمل الجماهير الصفراء ومن قبل إدارة النادي أن يصعد اللاعب بمستواه ليكون رقم الفريق الصعب.
تخصص القادسية
المباراة إلى اعتلائها أهمية في مسار الفريقين دورياً تحتل أهمية خاصة على مستوى مقابلات الفريقين، إذ يسعى النصراويون لكسر التفوق اللافت لبني قادس خلال العامين الفارطين في حين يسعى الضيوف لتأكيد ذلك التفوق الذي أصبح عنواناً بارزاً لآخر المواجهات التي كانت فيها الكلمة قدساوية..
الأرقام الصعبة
المباراة تضم أسماء بارزة ستكون محط المتابعة ففي النصر دينلسون يتصدر اللاعبين الأكثر أهمية في الفريق قيمة مادية وفنية، يليه طلال المشعل صاحب الخبرة العريضة، وكالعادة تنتظر جماهير الأصفر من سعد الحارثي دوراً هاماً في هز الشباك،وفي القادسية يشكل الهداف الشاب يوسف السالم الرقم الصعب وهو بالمناسبة ذو علاقة حميمة مع المرمى النصراوي، وإلى السالم هناك الطريدي والثلاثي الأجنبي (بابندا وعباس ومديحي) الذي سيكون تحت الأنظار القدساوية.
مصير الناصري معلق
المباراة تشكل أيضاً أهمية خاصة لمدرب القادسية عبدالغني الناصري ففوز فريقه سيبعد أنظار المحاسبة عنه والخسارة ستزيد الأوضاع سوءاً إن لم تكن القاضية لمشواره مع الفريق الشرقاوي الذي قد يجد نفسه على طريق البحث عن بديل إذا تواصل تردي النتائج.
غياب الحقباني والحكمي
أخيراً فإن النزال يقام وسط عامل مشترك على مستوى التشكيل إذ يغيب لنفس السبب وهو عدم تجديد العقد.. بدر الحقباني عن النصر وعبده حكمي عن القادسية، وبالتالي فإن المباراة اختبار مهم لقدرة الجانبين على تعويض الثنائي الذي كان من الأركان الأساسية في الماضي.