موضحاً للميدان أنّ تطبيق النظام الأوروبي سيحمينا من رجيع الخيل
الأمير جلوي : قلّة جوائز الميدان السعودي أبعدتني عن الشراء من مزاد لندن .. وكأس النصر للفروسية في الزلفي

أبدى الأمير جلوي بن سعود بن عبد العزيز مالك الخيل المعروف، امتعاضه من نظام سباقات الفروسية الحالي، وقال سموه إن ذلك النظام يساعد في جلب الخيول الرديئة مما يعرقل مسيرة الفروسية السعودية في الوصول للعالمية .. واقترح أبو سعود في تصريح للميدان ان يتم تقسيم أشواط سباقات المستورد والإنتاج بنسبة 50% بحيث تكون لفئات السنتين وبشكل تدريجي إلى ثلاث سنوات ثم الخيل المسنة .. وفي السياق ذاته طالب أبو سعود بإلغاء النظام الأمريكي المطبق حالياً بنادي الفروسية والمتعلق بالأدوية والتحاليل، وطالب بتطبيق النظام الأوروبي مما سيتيح الفرصة لتقليص التفكير في استيراد رجيع الخيل من الخليج، وبالتالي سيحد من التقهقر الذي حدث إلى الوراء، وسيمنع تكدُّس هذا الرجيع في الأشواط الأسبوعية على حساب ما هو أفضل منها .
وحول الجوائز المرصودة لسباقات الفروسية طالب الأمير جلوي بزيادتها ومضاعفتها، معتبراً أن مثل هذا الأمر لا يحتاج عصا سحرية بل المبادرة إلى تسويق الأشواط وبيعها لعدة شركات!! وهذا ما سيجنب النادي عبئاً كبيراً .. مشيراً إلى أنّ مسابقات الفروسية الحالية لم تقدم للملاّك أي جديد.
وتطرّق الأمير جلوي إلى مزاد لندن الذي أقيم خلال أيام عيد الفطر الماضي، وقال إنه لم يقم بالشراء منه لأنّ المعادلة الحسابية لا تشجع هذه الخطوة، فالخيول هناك أسعارها عالية جداً وفي نفس الوقت جوائز الميدان السعودي قليلة وعادية جداً .. لكن الأمير جلوي أشار إلى أنه سيحضر مزاد الجنادرية السنوي الذي سيقام نهاية الشهر الحالي، ملمحاً إلى نيته الشراء ما بين أربعة إلى خمسة مهور تشجيعاً للمنتجين المحليين، وكون هذه المهور تشكِّل الرافد والقاعدة الأساسية لرياضة الوطن .. وعن مشاركات أسطبله الحالية أبدى سموه رضاءه عن بداياتها، وقال إنّ الاسطبل ما زال في بداياته وفي عامه الثاني.
ورداً على سؤال عن الجياد التي أعجبت سموه في السباقات الماضية أشار إلى كل من الحاكم وأضم وكذلك أنا لها والمرهج .. وختم الأمير جلوي تصريحه للميدان بالقول إنّ كأس نادي النصر سيحط رحاله في ميدان فروسية الزلفي بعد عيد الأضحى، في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى (أندية الوسطى) حيث تعكس هذه الخطوة تفاعل الأندية الرياضية مع رياضة الفروسية.