| |
سلة آهات
|
آه يا حلم رسمته على حد الخيال |
وآه يا عمرٍ قضى بين طيات الحياه |
وآه ياها صكات الأيام والوصل المحال |
والطريق اللي دليل الليالي فيه تاه |
وآه يا بعد المسافة ويا شوق الوصال |
ويا تصور موقفٍ يجمع اثنينٍ غلاه |
وآه من صيقات صدري ومن كثر الجدال |
بين هاجوسي وفكري وقلبي في عناه |
وجعل جدرٍ ما وجد به كنان ولإضلال |
ينهدم قصرٍ من الطين ما يذري ذراه |
ويش ابي به لو مبانيه توصف بالتلال |
اسم مبنى ما يزين دخيله لا نصاه |
والمثل قال الرجاجيل توصف بالجبال |
والجبال الا بعض منها رفيع مستواه |
فلا تقول الطيب لاهل الوفا صعب المنال |
أشهد أن الطيب وهبه ومن يشقى لقاه |
بيّض الله وجه رجلٍ لما جاله مجال |
كاسبٍ كلمة نعم صار له وجهٍ وجاه |
فالشدايد يرتكي ما ذخر حالٍ ومال |
يرخص الغالي بوقته ويا مطيب نباه |
وعقب الله فالمواقف ما ياقف باحتمال |
وعقب اللي ما يشرف ربوعه واخوياه |
وضاع وجه السالفه بين ترديد السوال |
وانتظاره للاجابة مع كل اتجاه |
ورسم الامال العريضة على خد الرمال |
ودفن سر السالفه قبل يظهر في ثراه |
وكل نورٍ يشع يبدي معه حلم الوصال |
ويفرح الغرقان لا من وجد طوق النجاه |
مهدي بن مسفر بن عليان الحبابي |
وادي الدواسر - الخماسين
|
|
|
| |
|