وعن حبها للوطن قالت:

أما الشاعرة قمر يزيد من الزلفي فقالت في قصيدة بعنوان (لن ترضخ جبهة أكبركم ويصحي من غباه!)

وبعد ذلك تحدثت بدر البدور في قصائد بعنوان صقر العروبة - حزن ووجدان - اعتذارك - التحدي - يا غريب - رياض المجد - اطلال منسية - اترك عتابك وغيرها مما لاقى استحسان الحاضرات.

وتلا ذلك الشاعرة قمر يزيد فقالت في قصائد بعنوان: الله الله يالسمين - ثياب العيد - سوكنك ما دريت - ازعل - لعب ووطن.

وبعد ذلك أطلت علينا الشاعرة زهرة آل ظافر من أبها وقد وصلت متأخرة كونها وصلت في نفس الساعة، فأهلاً بها ومرحباً في أعراس الرياض.. وبعد أن حيت الجمهور قالت في قصيدة بعنوان (عيد مبارك يا وطن):

وبعد ذلك ألقت عدداً من القصايد هي: غصب علي يا بوي - لا يا بدر - ليتك ولينه - اصارحك بسؤال - حلم حلمته - على شانها حظوظ - مسكون غناه - لا تضيق.

ثم تفضلت الشاعرة هيا حزام القحطاني وألقت قصيدة بعنوان خفافيش الظلام وقصائد أخرى.

وتلا الأمسية الشعرية الرائعة عروض أزياء قدمها كل من مركز غاية الجمال بإشراف المصممة السعودية هيلة الحميدان، والسيدة الأنيقة بإشراف المصممة السعودية فاطمة الشعلان، وقد نال العرض استحسان الحاضرات، ثم كانت لوحة وطنية شارك فيها الجميع بأهازيج وطنية غاية في الروعة.. غنين فيها للوطن ولخادم الحرمين الشريفين ولسمو أمير منطقة الرياض.. ثم تفضلت الأستاذة ذكرى الشعلان بتكريم الرعاة والدروع.. وقد حظيت الإعلاميتان جواهر الدهيم ووسيلة محمود الحلبي على درعين لمشاركاتهما الإعلامية في إنجاح فعاليات العيد المبارك.

وكان (للجزيرة) وقفات ولقاءات.. حيث التقينا مع الشاعرة هيا القحطاني التي قالت: الرياض جميلة في كل وقت، وزادتها فعاليات العيد جمالاً أكبر بالعيون، وزاد رصيد حبها بقلوب أبنائها وزوارها.. هكذا هي الرياض دائماً عروس مملكتنا الحبيبة.

أما الشاعرة قمر يزيد فقالت: الرياض هي العيد، وكل عام وبلادنا هي العيد.. كل عام وحبيبنا أبو متعب تاج للزعامة, كل عام وسلطان الخير ببهجة العيد، وكل عام وسمو سلمان فارس الرياض وأميرها.

أما الشاعرة زهرة الظافر فقالت: العيد كلمة تحمل كل معاني الفرحة والابتهاج، ارتبطت في أذهاننا بالزي الجديد وحلاوة العيد وزيارة الأقارب.. ومتعة العيد لا يتذوقها إلا من عاد عليه وهو في أتم صحة وعافية.

أما الشاعرة بدر البدور فقالت: تلقيت دعوة بالمشاركة في الأمسية، والرياض مدينة تعني لي الكثير، وكانت من ضمن استعداداتي قصيدة متواضعة لحبي لهذه المدينة، وأنا سعيدة كوني التقي بشاعرات لأول مرة.

أما فتحية محمد علي رئيسة جمعية التراث والثقافة السودانية فقالت: إن التنظيم في غاية الدقة والروعة.. وكذلك حسن الاستقبال والفقرات، وأنا سعيدة لأننا شاركنا بلوحة سودانية تراثية في أول أيام العيد، وهذا يوضح التضامن والتكاتف مع العرب المقيمين في المملكة، وكل عام والجميع بخير.

وفي الختام تفضلت الأستاذة ذكرى الشعلان بتقديم الشكر إلى أمير الرياض، وأمين أمانة الرياض، ولكل من أسهم في إنجاح فعاليات العيد المبارك، وودعت الجميع بمثل ما استقبلتهم بالهدايا والقهوة العربية والتمور والبخور.