| |
جازان في أبهى حلة منصور بن علي بن حمود آل بشير
|
تحتفل منطقة جازان هذه الأيام بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله إلى ربوعها، ولأجل ذلك كانت هذه القصيدة ترحيباً وتعبيراً عما يجيش في نفسي من مشاعر الحب والولاء للمليك والوطن.
المجدُ يحدوها الركائب تُقْبِلُ |
ومجامعُ الأمجاد فيك تُمثَّلُ |
ملك وكم تزهو العروبة باسمه |
لما غدا بين الملوك الأوَّلُ |
هو خادم البيتين حسبُهُ رفقة |
وبخدمة الحرمين كم يتجمَّلُ |
يا من يفاخر بالملوكِ فحسبنا |
ملك به كل الخلال تُكمَّلُ |
ما لي أرى جازان تزهو تزدهي؟ |
في ثوب فخرٍ سُندس تتمايلُ |
أهنا مليك العرب حطَّ رحاله؟ |
والمجد في ذات المليك مؤثَّلُ |
طرِبتْ وهامتْ نشوة وتخالها |
سكرى ومن فرط الجمال تُقبَّلُ |
وهنا الروابي الخضرُ ماست رقة |
وشواطئ المرجان راحت تحفلُ |
وذُرا الجبال الشُّمِّ فخراً عانقت |
مُزنَ الغمام وفي حُبور تهمِلُ |
يا ما أُحَيْلَى الفلَّ نظمَ عصائب |
والشيح والكادي جعوباً أجملُ |
والسيف والعرضاتُ عصراً وقعُها |
حقاً وكيف؟ هنا المليكُ الأمثل |
جازان أنت اليوم أبهى حلةً |
تيهي تباهي فهو يومٌ أمثلُ |
فإذا لبست من الثياب قَشِيْبَها |
هذا لعمرك من حقوقكِ أفضلُ |
وعلى لساني الشعر كم يسترسلُ |
أنا ما نظمت من الشعور قصيدتي |
أنت المليكُ على البلادِ وقائدٌ |
وبك العروبة تزدهي تتجمَّلُ |
فيك الأصالة جسِّدت فتزاحمت |
قلب الكبير وأي عقلٍ تحملُ؟ |
ولأنت في كل العيون تكمَّلُ |
أسدٌ إذا رام البلاد وأمنها |
وسكنت في كلِّ القلوب محبة |
وغدوت خفقاً بالقلوبِ موصلُ |
ولك الأيادي البيضُ تندى دونها |
أيدي الورى جوداً وفيك تفضلُ |
في هذه الأرض المباركة التي |
شعَّ الهدى منها بوحي ينزلُ |
وطنٌ به الحرمان عينا ناظر |
وبهذه العينين كم يتجمَّلُ |
قلبٌ به قلبُ العروبة نابضٌ |
والكعبةُ الغراء فهو مؤثلُ |
لتظل في الخيرات دوماً ترفلُ |
وطني سلمت من الأذى ودعاته |
يا خادم البيتين دمتَ معززاً |
جازان هذا يوم سعدِك فاسعدي |
وخذي امتداداً منه فالمستقبلُ |
في حضن مملكة العروبة موئلُ |
أهلاً مليك العُرب حُلَّ عيوننا |
وقلوبنا خفقٌ بحبك أجْمَلُ |
معلم اللغة العربية بمدرسة ديحمة المتوسطة والثانوية بجازان
|
|
|
| |
|