| |
جولات المليك تعطي انطباعاً عن عمق العلاقة محمد الصيعري - شرورة
|
|
إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- التفقدية لمنطقة نجران موخراً تأتي امتداداً للاهتمام والرعاية الأبوية وتفقد الرعية واحتياجات الإنسان المواطن عن قرب. ولعل مثل الزيارات التي قام بها المليك المفدى التي شملت العديد من أرجاء الوطن شرقه وغربه شماله وجنوبه إنما هي تجسيد عميق يحمل من الدلالات الشيء الكثير للاهتمام بالإنسان والوطن من لدن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وذلك لما يقوم به من عملٍ جليل وغاياتٍ نبيلة تصب في صالح المواطن والوطن ينذر بمستقبل أكثر بهجةً وإشراقاً بإذن الله. ومن هنا فإن جولات المليك تعطي انطباعاً حقيقياً لعمق العلاقة التي تربط القيادة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وأعلى شأنه بأبناء شعبه وعن مدى الهاجس الكبير الذي يسكن وجدان وفكر الملك عبدالله تجاه رعيته ككل صغيرهم وكبيرهم على نحو يحمل فيه همومهم وطموحهم آمالهم وتطلعاتهم ليعكس من خلاله رغبته الجامحة وعاطفته الأبوية الجياشة للوقوف على أحوالهم وتلمس حاجاتهم وبالتالي تنفيذ المشروعات الصحية والصروح العلمية. لذا فإن زيارة خادم الحرمين الشريفين التي شملت نجران بمثابة دليل ساطع وواضح المعالم للكثير من المعاني الجميلة والمبادرات الرائعة من المليك تجاه أبناء الوطن في كل مكان والالتقاء بالمواطنين عن قرب ومنحهم المزيد من الاهتمام والرعاية الأبوية الحانية وتقصي أمورهم الحياتية وظروفهم بتلبية دعواتهم من خلال زيارته لهم مما سيعود على المنطقة وأبنائها بالخير الوفير.. للحد الذي كان فيه العيد مختلفاً ومميزاً، وذلك لتوافقه مع مثل هذه الزيارة الميمونة المباركة.
|
|
|
| |
|