| |
ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز.. وجولات الخير صالح بن حمود القاران
|
|
إن الحديث عن المواقف والمآثر العظيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يعجز اللسان ومعه كل المشاعر والأحاسيس الصادقة لدى كل واحد منا أن يفيها حقها من الولاء والطاعة لهذا القائد الأشم العظيم والإنسان الرحيم.. فهو - أمد الله في عمره وأسبغ عليه الصحة والعافية - إلى جانب الجهود المباركة التي بذلها ويبذلها - أيده الله - حيال الرقي بوطننا العزيز من خلال تلك الإنجازات العظيمة والمشروعات العملاقة والمرافق الخدمية التي تحققت لهذا الوطن الشامخ الذي أصبح - ولله الحمد - يضاهي دول العالم المتقدمة ويقف في مصافها.. ولعلني هنا أشير إلى ما وصلت إليه بلادنا في عهده الميمون من تقدم صناعي وزراعي وصحي واجتماعي وثقافي، إلى جانب أن بلادنا (المملكة العربية السعودية) أصبحت دولة مصدرة لعدد من المنتجات الزراعية والصناعية.. فالمملكة وقد شرفها الله باحتضان الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن خلال الحج أو العمرة أو الزيارة لتفتخر اليوم بتلك الإنجازات والمشروعات العملاقة التي تم تنفيذها في المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) والمشاعر المقدسة... فالملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وهو الراعي الأمين ذو القلب الرحيم يولي أبناءه وإخوانه المواطنين في أي شبر من بلادنا جل الرعاية والاهتمام، وكما أكد - أمد الله في عمره - في أكثر من حديث ولقاء أن المواطنين جميعهم لديه على حد سواء ولا فرق بين منطقة وأخرى، وقد يتضح ذلك جلياً من خلال زياراته الملكية الكريمة على مناطق المملكة، فنراه - حفظه الله - يتكبد عناء السفر والمشقة لزيارة إخوانه وأبنائه المواطنين في مواقع مناطقهم ويلتمس احتياجاتهم ويلبي مطالبهم.. فكما رأيناه - حفظه الله - بالأمس القريب في المنطقة الشرقية والأحساء وحائل والقصيم والمدينة المنورة، ها هو - أمد الله في عمره يقوم اليوم بزيارة تفقدية جديدة إلى كل من نجران وعسير وجازان، وعمّا قريب سوف نراه - بإذن الله تعالى - بين أبنائه وإخوانه المواطنين في منطقة الحدود الشمالية والجوف وتبوك.. فمع هذه الزيارات المباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يتحقق - ولله الحمد - الخير الكثير من خلال تدشين عدد من المشروعات التنموية في هذه المناطق وتلك إلى جانب الأعمال الإنسانية المباركة.. ولعلني هنا أشير إلى الأمر الملكي الكريم الذي أصدره المليك المفدى خلال زياراته الميمونة لمنطقة نجران حيال إعفاء عدد من السجناء ممن شاركوا في أحداث منطقة نجران من باقي محكوميتهم، وبخاصة أولئك الذين شملتهم المكرمة الملكية الكريمة التي تضاف إلى مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في مجال الأعمال الإنسانية النبيلة التي أسأل الله أن يجعلها وكل ما قدمه من أعمال إنسانية مباركة في ميزان حسناته وأدعوه - جل وعلا - أن يحفظ المليك المفدى وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمواصلة المسيرة المباركة في بناء الوطن وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء.
- مدير عام العلاقات والمراسم بإمارة منطقة الحدود الشمالية
|
|
|
| |
|