| |
تعقد جمعيتها العامة غير العادية الأحد المقبل 1.3 مليار ريال إجمالي الإيرادات التشغيلية للنقل البحري في 9 أشهر
|
|
* الرياض - (الجزيرة): أعلن الأستاذ حمود العجلان الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، أنه قد تم إعلان القوائم المالية الأولية الموحدة لفترتي الثلاثة والتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2006م، والتي أظهرت تحقيق الشركة إيرادات تشغيلية وصلت حوالي 1.3 مليار ريال سعودي، ونمواً في صافي أرباح الشركة مع نهاية الربع الثالث بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (2005م)، محققة بذلك صافي أرباح بلغت 376 مليون ريال في تسعة أشهر. وذكر الرئيس التنفيذي للشركة أن القوائم المالية الموحدة، تتضمن نشاطات الشركة والشركات التابعة، التي تمتلك الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري فيها حصة من حقوق الملكية، أولها حق السيطرة على تلك الشركات التابعة لها كما في 30 سبتمبر 2006م، مثل الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (أمريكا)، وشركة الشرق الأوسط لإدارة السفن المحدودة (دبي)، والشركة الوطنية لنقل الكيماويات المحدودة (الرياض)، والشركة العربية لناقلات الكيماويات (الرياض)، وشركة بتروديك المحدودة (برمودا). الجدير بالذكر أن الشركة والتي تأسست في العام 1978م، بموجب مرسوم ملكي قد بدأت أنشطتها في مجال النقل البحري، بسفينتين لنقل البضائع العامة، هما سعودي رياض وسعودي مكة، وشهدت الشركة توسعاً كبيراً في أسطولها من الناقلات والسفن العملاقة، حيث تصل خدماتها اليوم إلى أكثر من 150 ميناء حول العالم، تغطي معظم دول العالم، وتمتلك 27 ناقلة وهي بصدد استلام 22 ناقلة إضافية، يتم بناؤها واستلامها خلال الثلاث سنوات القادمة. ونتيجة لبرامج التوسع هذه أصبحت الشركة ضمن أكبر الشركات العالمية في هذا المجال الاقتصادي الحيوي، ويتمثل نشاط الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، في شراء وتأجير وتشغيل السفن للنقل والقيام بجميع الأنشطة المرتبطة بالنقل البحري، وتمارس الشركة نشاطها من خلال أربعة قطاعات مختلفة، هي ناقلات النفط العملاقة والتي تساهم في إيصال النفط السعودي والخليجي إلى مختلف أرجاء العالم، وكذلك ناقلات البتروكيماويات الحديثة، وسفن نقل البضائع العامة والحاويات، بالإضافة إلى مساهمتها في شركة (بتروديك) لتجارة ونقل غاز البترول المسال. وتتميز كافة سفن وناقلات الشركة بتقنيات عالية حديثة، تمكنها من نقل كافة أنواع البضائع بدرجة عالية من الكفاءة والدقة والأمان. وقد استطاعت الشركة بفضل حجم ونوعية أسطولها، أن تتحول إلى شركة نقل عالمية لا تكتفي بدورها الرئيس والهام في نقل الصادرات والواردات من وإلى منطقة الخليج بل وتستحوذ على نصيب متميز من سوق النقل العالمي من خلال الوصول لعدد من الموانئ في مختلف قارات العالم. وقد أعلن مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري في وقت سابق من هذا الشهر، عن دعوة الجمعية العامة غير العادية للاجتماع مساء الأحد القادم 14- 10-1427هـ الموافق 5 نوفمبر 2006م، في قاعة مكارم بفندق الرياض ماريوت، وذلك لإقرار زيادة رأسمال الشركة إلى ثلاثة مليارات ومائة وخمسين مليون ريال بدلاً من مليارين ومائتين وخمسين مليون ريال سعودي، مقسمة إلى ثلاثمائة وخمسة عشر مليون سهم، على أن تتم تغطية هذه الزيادة عن طريق إصدار تسعين مليون سهم حقوق أولوية مقتصرة على مساهمي الشركة المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، وتمثل زيادة رأس المال ما نسبته (40%) أي سهمين لكل خمسة أسهم مملوكة، بسعر 21 ريالاً سعودياً عبارة عن 10 ريالات سعودية قيمة إسمية و11 ريالاً سعودياً علاوة إصدار.ووفقاً للنظام الأساسي للشركة فإنه من حق كل مساهم يمتلك عشرة أسهم فأكثر، المشاركة في الجمعية غير العادية والمناقشة والتصويت على جدول أعمال الجمعية. كما يجوز أيضاً توكيل مساهم آخر للحضور والمناقشة والتصويت نيابة عنه على أن لا يكون الموكل موظفاً في الشركة أو من المكلفين بالقيام بصفة دائمة بعمل فني أو إداري لحسابها، على أن ترسل أصول التوكيلات إلى الشركة قبل ثلاثة أيام من موعد انعقاد الجمعية مصدقة من الغرفة التجارية أو من أحد البنوك أو جهة العمل.
|
|
|
| |
|