| |
تصل إلى نحو سبعة ملايين زائر نهاية العام الجاري مراكز الترفيه تسهم في دعم السياحة الداخلية
|
|
أوضحت مصادر في سوق الترفيه والمراكز التجارية أن المدن الترفيهية في المراكز التجارية أصبحت تستفيد من طبيعة أجواء البلاد بإقامة مدن ترفيهية مغلقة داخل مراكزها التجارية واستطاعت التفوق في التنويع والخدمات لزوارها لتصل أعداد زوارها إلى الملايين بعد أن سجلت العام الماضي أكثر من 5 ملايين زائر لتصل إلى نحو سبعة ملايين تقريباً مع نهاية العام. وقال عبدالمحسن المقرن رئيس شركة رمروما العالمية للترفيه العائلي التي تملك وتشغل نحو عشر مدن ترفيهية مغلقة إلى أن السوق السعودي أحد الأسواق العالمية الواعدة والمتنامية بقوة في قطاع المراكز التجارية وقطاع الترفيه والسياحة بالنظر إلى قوته الاقتصادية والقوة الشرائية والاستهلاكية الكبيرة المبنية أيضاً على نمو سكان كبير يشكل الشباب الأغلبية فيه، ولذلك نعتقد أن قطاع إقامة المراكز التجارية سيكون إيجابياً بالنظر إلى توسع المدن الكبرى وتزايد السكان وكثافة الحركة المرورية في مناطق تجارية مهمة، مما حدا بالعديد من البيوت الاستثمارية التوجه باستثماراتها نحو مراكز تجارية تنقل تلك الأسماء والماركات العالمية إلى أقرب نقطة للعميل بمنشآت توفر وتلبي احتياجات العائلة، ومن ضمنها مراكز الترفيه التي باتت تتحول إلى مدن ترفيهية مصغرة ومتكاملة تحفز العائلة إلى التسوق والترفيه وبشكل آمن في وقت واحد، وبالتالي زاد حجم الاستثمار وأصبح قطاع الترفيه في المناطق المغلقة يسجل نمواً كبيراً في دولة مثل السعودية. وكشف المقرن أن عيد الفطر السعيد لهذا العام يتوقع أن يسجل أرقاماً جديدة وكبيرة في أعداد الزائرين نظراً لعدد المراكز التي أقيمت مؤخراً في المدن الكبرى والمتوسطة وهي تضم هذه المراكز الترفيهية التي أصبحت وجهات مهمة للعائلية السعودية ومتنفساً آخر بعد المدن الترفيهية الأخرى التي لا تستطيع استيعاب الإعداد الكبيرة، إضافة إلى أن المراكز الترفيهية المغلقة تعطي أماناً أكثر من الحرارة ودرجة الأمان العالية مع حداثة ألعابها واعتمادها في الغالب على ألعاب تثقيفية قليلة الخطورة على الأطفال، كما أن المراكز الترفيهية ستظل تعمل حتى ساعات متأخرة من الليل لإضافة جو من المتعة لأطفالنا في العيد السعيد الذين وفرت لهم هذه المراكز المغلقة والمؤمنة جواً جميلاً لكل أفراد العائلة.
|
|
|
| |
|