|
| |
أهني حامي أوطانه
|
الله وأكبر جليل الملك سبحانه |
مبدا جوابي بذكره كل ما اغني |
جوابٍ أعتز به وتنومس ألحانه |
فيه أتقدم بعيد الفطر وأهني |
من شاعرٍ ما بقلبه جابه لسانه |
في جابته صادق أشعوره يبينني |
أول تهانيه للي حامي أوطانه |
اللي له الفضل بعد الله والمني |
مليكنا يا عساها تبطي أزمانه |
عسا سنينه بأمر ربي يطولني |
الدار ملكه وقبله ملك جدانه |
علمٍ مؤكد ما فيه أظن وأظني |
اللي لشعبه فتح قلبه وبيبانه |
دايم وبيبان أبو متعب يهجني |
كم من حزينٍ دخلها يشكي أحزانه |
ولا طلع لين عن قلبه تجلني |
كم من سجونٍ بهلها قبل مليانه |
عنابر السجن في لحظات خليني |
كم من مريضًٍ يحس أوجاع بأبدانه |
فزع له الله على يدينه وشفيني |
عن راتب موظفه ما نامت أعيانه |
صدر قراره بها والعام زادني |
في وقتها خفض البنزين وأثمانه |
وآلاف الأسكان للمحتاج يبنني |
مومن وفعله يجي من قوة إيمانه |
أوامره من نصوص الشرع يردني |
لو ايتقافا قصيدي وهو عنوانه |
مليون جابه لك الله ما يكفني |
ولا انسى عضيده ولي العهد سلطانه |
فضايله ما حدن يحصي عددهني |
ولا تقصر التهنئة عن باقي اخوانه |
اللي حدود الوطن فيهم تسموني |
وأهني الشعب كلٍ حسب مسكانه |
والختم أصلي عدد غرسٍ ببستانه |
وعدة ليال الزمن يوم كانني |
على نبيٍ ختم للرسل وأديانه |
اللي جزا الواحدة عشرٍ يصلني |
إبراهيم بن عبدالعزيز بن اليحيا - (ابن مريح)
|
|
|
| |
|
