| |
جائزة السنة النبوية للملك عبدالله بإجماع العلماء المسلمين د. محسن الشيخ آل حسان
|
|
تم اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية الشريفة، لعام 1427هـ وجاء هذا الاختيار الموفق بإجماع العلماء والأعضاء في اجتماع برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس الجائزة. وقد صرح سمو الأمير نايف إلى وسائل الإعلام قائلاً: لا شك أن قبول سيدي خادم الحرمين الشريفين الفوري للجائزة هو محل اعتزاز كبير لنا، وهو يستحق هذه الجائزة فعلاً، كذلك أكد الشيخ عبدالرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام أن اختيار الملك عبدالله - حفظه الله - لجائزة خدمة القرآن والسنة قد أثلج صدور المسلمين في كل بقاع العالم... وقال السديس بهذه المناسبة في كلمة: الحمد لله، قبض لسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - رجالاً أفذاذاً، فكانوا لها حماة وملاذاً، وخير من يذود عنها طراقاً كانوا أو شذاذا، وأصلي وأسلم على نبينا محمد صلاة طيبة دائمة الاتصال، وعلى آله وصحبه أولي البراعات والنصال... فلشد ما غمرنا السرور، وكسانا بمطارقه السنية الابتهاج والحبور، بأن وضع الميزان القسط في نصابه، والمشرفي في قرابه، والأسد الهصور في غابه، وذلك باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية المطهرة لهذا العام الميمون. وفي مقام آخر أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف - مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ونائب المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة عن عظيم امتنانه وعميق سعادته واعتزازه باختيار الملك عبدالله- أعزه الله- لنيل الجائزة في دورتها الأولى.. وأفاد الأمير محمد بأن هذا الاختيار وهذا التكريم لمقام خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- هو اختيار وتكريم إسلامي عالمي أجمع عليه وشارك فيه على مستوى العالم نخبة متميزة وخبيرة في الشأن الإسلامي ومجالات العمل فيه من أصحاب السماحة والفضيلة والمعالي العلماء من جنسيات مختلفة المشاركين في لجان الجائزة العلمية وهيأتها العليا وفروعها المتعلقة بمجالات السنة النبوية المطهرة والدراسات الإسلامية المعاصرة. وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ السديس معنى اختيار الملك عبدالله لهذه الجائزة هو تكريم وإعزاز لمكانة السنة العطرة وإعلاء شأنها من جهة، وإبهاج المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من جهة أخرى، وأن هذا التكريم لهو دعوة للعالم أجمع للوقوف على سراجها الوهاج، الذي هدى البشرية، وأنقذها بإذن الله - من الظلمات إلى النور، وهو دعوة للمسلمين كي يستمسكوا بها، فهي العصمة من المحن، والنجاة من الفتن وما ضل من ضل إلا بالإعراض عنها. ونحن أبناء هذا القائد العظيم والملك العادل بذل الغالي والرخيص في إسعاد شعبه والتخفيف عن الشعوب العربية والإسلامية، نقول تستحق الجائزة... يا أبا متعب... ونحن نستحق أن نفتخر بك وبإنجازاتك اللامحدودة في خدمة الإسلام والمسلمين.
|
|
|
| |
|