| |
حركة عقارية منتعشة في حفر الباطن
|
|
* حفر الباطن - قاسم دغيم الظفيري: تلعب الكثافة السكانية بمحافظة حفر الباطن دوراً مهماً في حركة العقار، وبخاصة استئجار الشقق، وقال مدير أحد المكاتب العقارية بالمحافظة انه حين يسمع شخص ما أن أحد المستأجرين سيترك الشقة المؤجرة في العام القادم، فإن الطلبات لحجزها تكون كثيرة، وحين إنشاء مبنى سكني يحتوي على شقق للسكن، فإن حجز الشقق يبدأ منذ بدء العمل في البناء، حيث تبدأ الاتصالات على المالك أو الوكيل وحتى المقاول لطلب الإيجار خاصة في بعض الأحياء المرغوبة للسكن لتوفر الخدمات فيها وتتراوح أسعار الشقق بين 10 إلى 13 ألف ريال، وقد يصل إلى 18 ألف ريال في حالة أن يكون البناء حديثاً، وتكون الشقة واسعة وتناسب البيئة السعودية ويميل الكثير من ملاك الشقق السكنية إلى بناء شقة متكاملة من حيث وجود مجلس للرجال مستقل بكامل خدماته ووجود خزانات للمياه العذبة ولمياه الغسيل لكل شقة مع وجود مضخة مياه مستقلة. واستئجار المحلات التجارية يلقى إقبالاً كبيراً، وتصل إيجارات بعض المحلات إلى 90 ألف ريال، وذلك حسب مساحة المحل وموقعه. كما أن الطلب المتزايد على استئجار المحلات التجارية يرجع سببه إلى موقع محافظة حفر الباطن على الطريق الدولي حيث لمدينة حفر الباطن أربعة مداخل رئيسية هي طريق الدمام وطريق عرعر الشمال وطريق الرياض مكة وطريق الرقعي الكويت الدولي وتشهد المحافظة خلال السنوات الحالية تطوراً يسابق الزمن بكل المقاييس وهذا التطور جاء بفضل تلك الجهود التي يبذلها سمو أمير الشرقية وسمو نائبه الذي يساهم وباستمرار في الكشف عن احتياجات المحافظة وأهاليها، كما كان للنهضة الصناعية التي تعيشها مملكتنا الحبيبة دور كبير في بناء المجتمعات وتوفير متطلبات الحياة بشتى أنواعها بالمدينة.
|
|
|
| |
|