| |
الصين توقع عقد شراء 150 طائرة ايرباص على هامش زيارة شيراك
|
|
* بكين - الوكالات: وقعت الصين على هامش زيارة الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى بكين أمس الخميس عقداً من أجل تسليمها 150 طائرة ايرباص من طراز (أ 320) وتعهدا بشراء عشرين طائرة من النموذج المقبل (أ 350) في حال بدء تصنيعه. كما أعلن رئيس شركة ايرباص الجديد لوي غالوا خلال حفل التوقيع اتفاقاً لإقامة مصنع جمع طائرات ايرباص (أ 320) في تيانشين في شمال الصين، على أن تنتج النماذج الأولى منها في 2009م. من جانب آخر تعهدت الصين أمس الخميس بحماية (كل حقوق الإنسان) وكل (الحريات الأساسية) وذلك في بيان مشترك وقعته مع فرنسا. وجاء في البيان الذي وقعه الرئيسان الفرنسي جاك شيراك والصيني هو جينتاو إن (الصين وفرنسا تؤكدان ضرورة تشجيع وحماية حقوق الإنسان بموجب أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة عبر احترام كونية هذه الحقوق). واعتبر البلدان في البيان الذي وقع بمناسبة زيارة شيراك إلى بكين انه (مع الأخذ في الاعتبار خصوصيات كل منهما، من واجب الدول تشجيع وحماية كل حقوق الإنسان وكل الحريات الأساسية). ويتعرض النظام الشيوعي بانتظام لانتقادات من المجموعة الدولية بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان. من جهة أخرى عبرت الصين وفرنسا في بيان مشترك عن قلقهما إزاء الأزمتين النوويتين في كوريا الشمالية وإيران ووجهتا دعوة إلى طهران لاحترام القرار 1696 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي يطلب منها وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم. وجاء في البيان المشترك الذي وقعه الرئيسان الصيني هو جينتاو والفرنسي جاك شيراك في اليوم الثاني لزيارة شيراك إلى بكين أن البلدين يكرران أيضا التعبير عن رغبتهما في رفع الحظر الأوروبي عن الأسلحة إلى الصين المفروض منذ العام 1989م. وقال البيان: إن (الطرفين يدعوان إلى احترام القرار 1696 الصادر عن مجلس الأمن الدولي واتفقا على مواصلة جهودهما المشتركة لحل المسألة النووية الإيرانية وإبقاء الاتصال الدائم والوثيق في هذا الصدد). وطلب القرار 1696 الصادر في تموز/ يوليو من إيران وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم قبل 31 آب/ أغسطس وهو ما لم تقم به. وقد عرض الغربيون هذا الأسبوع على الصين وروسيا مشروع قرار جديد يتضمن عقوبات اقتصادية وتجارية على إيران التي أعلنت أمس عن تسريع أنشطة تخصيب اليورانيوم. وعبرت الصين وفرنسا أيضاً أمس عن (قلقهما الشديد) بعد أول تجربة نووية كورية شمالية. وجاء في البيان الذي حمل اسم (لنبني معاً عالماً أكثر عدلاً وازدهاراً وانسجاماً وتضامناً): إن (الطرفين يعبران عن قلقهما الشديد إزاء قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية في 9 تشرين الأول/ أكتوبر). وأضاف البيان أن (ذلك يتناقض مع هدف جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية ومع جهود المجموعة الدولية لتعزيز نظام حظر انتشار الأسلحة). وكما تعلنان بانتظام منذ عدة سنوات. ودعت باريس وبكين أمس الخميس إلى رفع الحظر الأوروبي عن الأسلحة للصين الذي فرض بعد مجزرة تيان-انمين عام 1989م.
|
|
|
| |
|