| |
على غرار ما فعل الرشيد في حائل: عنيزة بانتظار رجال أعمالها
|
|
تحت عنوان: (هنيئاً لحائل بناصر الرشيد) في عزيزتي الجزيرة أشاد عضو مجلس الأهالي في عنيزة الأستاذ صالح إبراهيم الرويضان بشهامة ودور معالي المهندس ناصر الرشيد بأعمال الخير والمساهمات الإنسانية في مجالات مختلفة في موطنه ومسقط رأسه حائل عروس الشمال ومواقع أخرى من المملكة وخارجها وذلك في العدد 12440 بتاريخ 28- 9-1427هـ. وفي الحقيقة أن معالي ناصر الرشيد رجل يستحق التقدير والشكر والدعاء ومشاركته في أعمال البر والمجالات الخيرية نعمة من الله عليه فاستحق شكر الله وشكر الناس وجسد بعمله هذا دور المواطنة الصالحة مشاركاً في تنمية الوطن وفعل الخير فهو يستحق الشكر، وعروس الشمال تستحق مشاريعه وهناك العديد من رجال الأعمال في المملكة يدعمون ويساهمون في مختلف المجالات الخيرية والتنموية وقد زادهم الله خيراً على خير حيث أنفقوا أموالهم في سبيل الله وكسب رضاهم فجزاهم الله خير الجزاء. وقد بدر لذهني تساؤل موجه لرجال الأعمال من أبناء عنيزة ويعرفهم الرويضان وما أكثرهم خارجها سواء في الشرقية والغربية أو الوسطى، وكذلك بداخلها ويمتلكون شركات كبرى وأعمالاً وتجارة يشار إليها بالبنان زادهم الله من فضله.. التساؤل متى نرى مثل المهندس ناصر إبراهيم الرشيد في بره لموطنه؟.. إن المساهمين من رجال الأعمال من أبناء عنيزة يعدون على الأصابع ممن لهم مساهمات في موطهم لكن أين البقية؟.. إن عنيزة في العهد الزاهر الميمون وهي تتسع وتتجدد وتتألق بحلة جديدة بفضل ما تقدمه الدولة متمثلاً بدور محافظها المتألق دائما وما يقوم من جهود كبيرة والوقوف ميدانياً على المشاريع والتواصل مع رجال الأعمال والسفر إليهم وحثهم ودعوتهم للاستثمار في موطنهم لذلك وجه المحافظة بتشكيل لجنة استثمارية تقدم لرجال الأعمال كل دعم ومساندة وتسهيلات والوصول لهم في مواقعهم فقط للمشاركة في نهضة وبناء عنيزة مع أنهم سيستفيدون الكثير من خدمة وطنهم ومع معرفتي بكل من يساهم من رجال الأعمال من أبناء عنيزة فلن أذكر أحداً منهم تحاشياً للإحراجات وما ينجم عن ذلك ولا يتسع المجال ذلك. ولا أنسى الجهد الكبير والمميز لمهندس عنيزة ورئيس البلدية المهندس الخليل لما قدمه في فترة وجيزة للمحفاظة حيث استطاع تغيير الصورة تماماً لأهم الميادين والمعالم والشوارع الرئيسية حيث واصل الليل بالنهار مع زملائه ووقوف المحافظ معهم، فالزائر لعنيزة بلا شك سيلحظ ما أشرت إليه أينما اتجه فللبلدية بصمة وتواجد، كل تلك الجهود لابد من تتويجها ودعمها من رجال الأعمال والتجار من أبناء المحافظة سواء منهم داخلها أو خارجها وخاصة منهم من يمتلك القدرة لذلك، وبحسبة بسيطة يكون قد ساهم وأفاد واستفاد من ذلك ويمكنه الاستثمار في إنشاء فنادق ومستشفيات خاصة ومبانٍ استثمارية وأسواق تجارية ومدارس أهلية ووكالات تجارية وأماكن سياحية كل تلك الاحتياجات هي فعلية وتحتاجها المحافظة وفيها مردود اقتصادي جيد خاصة أن الحاجة قائمة لكثير مما ذكرت ويمكن إيجادها لو أتيحت لأبناء المحافظة من رجال الأعمال ووجد عندهم الرغبة والوطنية والمحافظة تستقبل في مواسم كثيرة العديد من الزوار لحضور مناسباتها طوال العام.
محمد العبيد/ عنيزة
|
|
|
| |
|