| |
أولمرت يقترب من توسيع حكومته ويفاوض حزباً من اليمين المتطرف مقتل ضابطين فلسطينيين برصاص مجهولين.. وإسرائيل تشن حملة مداهمات
|
|
* غزة - رام الله - قلقيلية - القدس المحتلة -رندة أحمد - الوكالات: لقي ثلاثة فلسطينيين، بينهم ضابطان، مصرعهم مساء الأحد برصاص مجهولين في مدينتي أريحا وطولكرم بالضفة الغربية وفي مدينة خانيونس بجنوب قطاع غزة، وفقاً لمصادر أمنية وطبية فلسطينية. وأفادت المصادر أن مجهولين فتحوا النار من أسلحتهم على الضابط علاء مبارك أحد عناصر الأمن الوطني الفلسطيني العاملة في مدينة طولكرم بشمال الضفة الغربية وأردوه قتيلاً ولم تعرف الأسباب وراء إطلاق النار وقتل مبارك. وأضافت المصادر أن شخصاً فلسطينياً ثانياً لقي حتفه عندما فتح مجهولون النار عليه بشكل مباشر. وقالت المصادر إن القتيل يدعى مكافح دغلس (29 عاماً) وهو أحد ناشطي كتائب شهداء الأقصى، مشيرة إلى أن دغلس قتل أحد المتهمين بالتعاون مع إسرائيل في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وأن شقيق القتيل رد بقتل الناشط دغلس أثناء وجوده في مدينه أريحا. وفي مدينة خان يونس قالت مصادر أمنية فلسطينية إن مجهولين فتحوا النار على ضابط في الأمن الوطني الفلسطيني يدعى عطا كوارع وسط المدينة وأردوه قتيلاً ولم يتسن على الفور معرفة دوافع الحادث. يذكر أن الأراضي الفلسطينية شهدت خلال الفترة الماضية عمليات خطف وقتل وانتشار لحالة من الفوضى والانفلات الأمني. وفي إطار المواجهات مع قوات الاحتلال فقد تعرضت القوات الإسرائيلية فجر أمس لهجومين مسلحين الأول في منطقة (قلقيلية) شمال الضفة الغربية، حيث تعرضت هذه القوات لهجوم بالأسلحة النارية وبعبوات ناسفة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، فيما وقع الهجوم الثاني في جنوب قطاع غزة إثر تعرض القوات الإسرائيلية لهجوم بالأسلحة النارية.. وفجر أمس تم إطلاق صاروخ قسام على معسكر للجيش الإسرائيلي في النقب الغربي دون أن يبلغ بعد عن وقوع إصابات أو أضرار. وتواصلت في غضون ذلك اعتداءات قوات الاحتلال المتمثّلة في حملات التمشيط والمداهمة في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، وأسفرت الحملات عن اعتقال خمسة فلسطينيين أربعة منهم ينتمون لحركة حماس وخامس من حركة فتح في منطقتى رام الله ونابلس. وعلى صعيد آخر قالت وسائل اعلام إسرائيلية إن ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي اقترب أمس الاثنين من التوصل إلى اتفاق لتوسيع حكومته بضم حزب يميني. وسعى أولمرت لتوسيع قاعدة حكومته الائتلافية بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي تراجعاً ملموساً في شعبيتها وسط انتقاد شعبي لأداء الجيش خلال الحرب اللبنانية الأخيرة وفشله في القضاء على حزب الله اللبناني. وصرح افيجدور ليبرمان وهو مهاجر روسي ذو موقف متشدد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) بأنه سيستأنف المحادثات التي قطعها مع أولمرت الأسبوع الماضي. وقال ليبرمان لراديو إسرائيل وللقنوات التلفزيونية بعد محادثات مع زعماء حزبه يوم الأحد (اتخذ قرار واضح) بالتفاوض مع أولمرت. وتوقع التوصل إلى نتائج خلال أيام. وقال راديو إسرائيل وراديو الجيش وصحيفة هاراتس إن أولمرت سيتوصل إلى اتفاق مع ليبرمان قريباً، حيث من المقرر أن يكون الاثنان التقيا في وقت لاحق من يوم أمس الاثنين. وذكر الراديو أنه من المتوقع أن يتم تكليف ليبرمان وزيراً مسؤولاً عن الأزمة الخاصة بتطوير إيران لقدراتها النووية التي تخشى إسرائيل أن تستخدم في تصنيع أسلحة نووية. وبانضمام حزب ليبرمان (إسرائيل بيتنا) سيتمتع أولمرت بأغلبية 78 مقعداً في البرلمان الإسرائيلي المكون من 120 مقعداً بدلاً من 67 يسيطر عليها حالياً. وجاءت موافقة ليبرمان على الانضمام إلى صفوف أولمرت بعد موافقة الحكومة أمس الأول الأحد على مشروع قرار لتغيير النظام الانتخابي الإسرائيلي والعمل بنظام أسقط منذ سنوات معدودة يتم خلاله اختيار رئيس الوزراء بشكل منفصل عن الانتخابات التشريعية.
|
|
|
| |
|