Al Jazirah NewsPaper Tuesday  24/10/2006G Issue 12444دولياتالثلاثاء 02 شوال 1427 هـ  24 أكتوبر2006 م   العدد  12444
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

دوليات

متابعة

منوعـات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

علماء ومفكّرون يثمّنون القرار الملكي إنشاء الهيئة العليا للمبايعة في المملكة
الهيئة تتفق مع النهج الإسلامي القويم وتعد خطوة مهمة تقي المملكة الأهواء والفتن

* القاهرة - مكتب (الجزيرة) عتمان أنور - إنصاف زكي:
ثمّن العلماء والمفكّرون قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنشاء هيئة عليا للمبايعة بالخطوة الهامة التي تضمن استقرار المملكة واستمرار مسيرتها النهضوية وان يكون الحكم في مستقبلها على يد أبنائها.
وقالوا إن التنظيم الجديد للحكم والذي بادر إليه الملك عبدالله يحقق الاستقرار ويجعل المملكة في مأمن من أي مفاجآت ومن ثم ضمان استمرار مسيرة البناء والتنمية والاستمرار في البناء وترسيخ مكانة المملكة الاقتصادية والسياسية والأمنية الكبيرة في قلب الأمة الإسلامية والعربية وأكد علماء ومفكرون مصريون أن إنشاء هيئة عليا للمبايعة يعبر عن حكمة وشجاعة خادم الحرمين الشريفين وإرساء مبدأ الشفافية والالتزام بالمنهج الإسلامي الصحيح في ممارسة الشورى.
وأكد فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف أن إنشاء هيئة عليا للمبايعة يؤكد على النهج الإسلامي الصحيح الذي تسير عليه المملكة في مواكبتها للتطورات وأحداث العصر وينسجم مع النهضة التي حققتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
فالمملكة الآن تعتبر دولة رائدة وحققت إنجازات كثيرة في كل المجالات التي من شأنها رفعة الإسلام والمسلمين ولا شك أن المملكة في ظل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ستواصل النهضة لأنه يمتلك الفكر الواعي والقدرة على امتلاك زمام الأمور ومواصلة الإنجازات بفضل الله وعونه الذي افاء واسبغ على المملكة كل خير.
وقال الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية السابق إنني آمل كل الخير في الهيئة العليا للمبايعة التي تم إنشاؤها حديثا، واعتقد أنها ستقي المملكة أي مفاجآت وتؤكد على سلاسة انتقال السلطات واتخاذ القرارات السليمة كما ان هذه الهيئة تتوافق وتتفق مع النهج الإسلامي القويم. وإذا نظرنا إلى ولاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوجدنا أنها تؤكد انه هو الرجل القائد المناسب الذي يمتلك القدرة على إدارة دفة الأمور فهو خبير بكافة أمور الدولة وتوجهاتها ويكرس كل جهده في خدمة الأمة الإسلامية والعربية وأتمنى كل التوفيق والنجاح للملك عبدالله بن عبدالعزيز ومواصلة الإنجازات الكبيرة بما يحقق مصالح الشعب السعودي والشعوب الإسلامية والعربية بسياسته الحكيمة والرشيدة.
نهج قويم
ومن جانبه أشاد الدكتور فوزي الزفزاف وكيل الأزهر الشريف بإنشاء هيئة عليا للمبايعة وقال انها تعد تواصلا لمسيرة المملكة نحو إرساء الحكم الرشيد وبما يؤكد ان الأمر شورى ومن جهة ثانية يؤكد ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو الرجل الذي يكمل مشوار الإنجازات الكبيرة والعظيمة للمملكة فالملك عبدالله بن عبدالعزيز يسير على نهج أسلافه العظام وله مواقفه العظيمة وسجل إنجازاته يؤكد ذلك وهو لا يتوانى عن تقديم كل الخير للمملكة ويقدم القدوة للامة الإسلامية.
فالمملكة العربية السعودية تسير على المنهج الإسلامي إذ لا يجوز ان يبقى مجتمع المسلمين ودولتهم لحظة واحدة بدون رأس أعلى مسؤول عنها يدير شؤونها السياسية والأمنية والاقتصادية الداخلية والخارجية بلا تأجيل، ولا تعطيل لذا جاء إنشاء هيئة عليا للبيعة ملبيا لهذا الغرض ومستوفيا لشروط البيعة وهذا المنهج موجود في تاريخنا الإسلامي حين كان اكابر الصحابة يتشاورون في أمر بيعة خليفة المسلمين في سقيفة بني ساعدة، وهذا ما يؤكد على ان أمة المسلمين قد أدركت في وقت مبكر من تاريخ البشرية السياسي ما يسمّى الآن بملء الفراغ الدستوري وكيف يجب اتخاذ الإجراء اللازم الضروري لتفاديه.
ضرورة للاستقرار
وقال أستاذ القانون سعيد الدقاق ان إنشاء هيئة عليا للبيعة في السعودية يعد ضرورة لاستقرار الدولة وينبغي هنا تثمين كلمة قالها في السياق نفسه الأمير سلمان بن عبدالعزيز منذ أيام، إذ قال: ان الدول التي تقوم على فرد تسقط بسقوط الفرد. ودولتنا هذه انبثقت من صميم الشعب، وتتبع نهجا ثابتا، ولذلك فالاستمرارية دائمة لا تنقطع.
فالهيئة العليا للمتابعة نموذج يعتد ويحتذى ويوافق متطلبات العصر وينسجم مع سياسة الملك عبدالله التي تقوم على إرساء العدل واعانة المواطنين له على حمل الأمانة، وهي ركائز أصّلها في كلماته حين قال في احدى خطبة في أول مجلس للوزراء يعقد في عهده ملكا (ان المملكة لم تزل متمسكة بشرع الله الحنيف والسنّة النبوية المطهرة مدركة مسؤولياتها الجسام باعتبارها مهبط الوحي ومنطلق الرسالة ومهد العروبة واحدى ابرز الدول المؤثرة على مختلف الصعد) وكل ذلك يدل على انه مهما تغيرت أو تطورت الظروف الوطنية والإقليمية والعالمية، فإن الحقيقة العظمى الثابتة المستخلصة من هذا التاريخ الطويل هي ان النهج واحد كما ان شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز حريصة في خطوة البيعة على ان يكون (ارساء العدل) في طليعة أولوياته. فالاحساس بالعدالة هو منبع الاحساس بالمسؤوليات كافة.
تنظيم جيد
وأكد الدكتور محمد عبد اللاه ان إنشاء هيئة عليا للبيعة تعد مواكبة فعالة لما تشهده المملكة من نهضة حقيقية وتطور في جميع المجالات وان إنشاء هذه الهيئة يؤكد ان المملكة تسير وفق تنظيم جيد ولا توجد اي فجوات في الحكم كما كانت العهود السابقة، لذا فانتقال السلطة في البلاد لابد ان يتم بنفس السلاسة التي كان يتم بها قبل ذلك وان هذا التنظيم الجديد يؤكد على ان الاستقرار من اهم مميزات السياسة السعودية ونظام الحكم بها لذا فقد جاءت هذه الخطوة ملبية للخطوات والطموحات الداخلية وتواكب العصر ومتغيراته وليس غريبا على المملكة ان تشهد مثل هذه الخطوة الهامة في ظل سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقد شهدت المملكة في عهدة إنجازات قياسية في عمر الزمن، فقد أطلق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أيام من توليه مقاليد الحكم في البلاد وحتى الآن العديد من المبادرات لصالح الوطن والمواطنين فقد استطاع بحنكته وحكمته أن يحقق التنمية في الداخل،إذ استكمل في عامه الأول من توليه مقاليد الحكم في البلاد ما بدأه منذ سنوات عندما كان ولياً للعهد من خلال استثمار علاقات بلاده بالدول الأخرى في مجال تبادل المصالح السياسية والاقتصادية وعقد شراكات وتوقيع اتفاقيات اقتصادية مع الشرق والغرب، كما فتحت الجولات التي قام بها ملفات دولية حساسة خصوصاً تلك المتعلقة بقضايا الشرق الأوسط.
أما الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق فيقول ان إنشاء هيئة عليا للبيعة خطوة هامة تواكب التطور الحاصل في المملكة والمكانة الإسلامية والعربية والدولية التي تحظى بها كما ان إنشاء هذه الهيئة يؤكد ان المملكة غير معرضة لأي مفاجآت درامية فانتقال السلطة في البلاد يتم بسلاسة فالبيعة في المملكة هي عهد موثوق بين القيادة والشعب وكما ان الانتقال الطبيعي والهادئ والسريع للسلطة بالمملكة العربية السعودية بعد وفاة الملك الراحل فهد للملك عبدالله أكد الاستقرار والاستمرار وهما امران يعدان من الدعائم الأساسية بالسعودية فيأتي إنشاء هيئة عليا للبيعة بمثابة ابراز وتأكيد ان الاستقرار سمة بارزة بالسعودية.
ورغم ان السعودية تواجه تحديات داخلية وخارجية ولها سياستها الثابتة تجاه القضايا العربية والإقليمية اما عن الداخل فهي تعمل على تحصينه دائما من خلال استمرار الخطوات التي تلبي الطموحات الداخلية وتواكب العصر ومتغيراته، ومن هنا تأتي أهمية إنشاء الهيئة العليا للمبايعة في المملكة فالملك عبدالله محافظ على القيم الإسلامية وقد شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازات قياسية في عمر الزمن، فقد أطلق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أيام من توليه مقاليد الحكم في البلاد مبادرات لصالح الوطن والمواطنين والأمة تمثلت في مشاريع اقتصادية وصحية وإسكانية وتعليمية ستعود بالأثر الإيجابي الكبير على واقع ومستقبل البلاد.
واؤكد ان الأمة الإسلامية والعربية وشعب المملكة العربية السعودية سيشهد تواصلا للمسيرة واستكمالا لعهد ممتلىء بالإنجازات واستكمال للمسيرة وخطوات الملك عبدالله والتي يكللها روح من الحب والثقة بمواقفه الجادة تجاه المشكلات والقضايا التي واجهت الأمة العربية والإسلامية فقد حقق لأمته بهذه المواقف رأيا سديدا، فقد فازت الأمة الإسلامية بإنشاء الهيئة العليا للمبايعة واتمنى مزيدا من التواصل لمسيرة النهضة والتقدم التي شهدها هذا البلد الآمن وإعلاء شأن التقارب العربي وتدعيم الوحدة العربية والإسلامية وكل هذه هي مبادئ المملكة التي لا تتجزأ فالمملكة لها تاريخها المشرف والحافل في السبق والريادة.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved