Al Jazirah NewsPaper Monday  23/10/2006G Issue 12443عزيزتـي الجزيرةالأثنين 01 شوال 1427 هـ  23 أكتوبر2006 م   العدد  12443
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

دوليات

متابعة

منوعـات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

الأخيــرة

(الألباني) فصل بين الفلكيين والرواة في مولد (الأهلة)

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك
طالعت ما نشر في صفحتي عزيزتي الجزيرة طوال شهر رمضان الفائت عن مسألة رواية الهلال، وما يدور حول هذا الموضوع من جدل حول الدقة التي يتمتع بها الفلكيون وعدم الدقة لدى الرواة، وهم الذين يعتمدون على الرؤية المجردة للأهلة فنقول للإخوة الفلكيين الذين يعتمدون على الحساب وعلى الأجهزة الحديثة والموجودة في هذا العصر أن مسألة الدقة لديهم مائة بالمائة وعين المتحري لرؤية الهلال ليس بدقة ما يتمتع به الفلكيون من إمكانات هائلة فإن المغزى من اعتماد الرؤية بالعين المجردة هو من سبل وطرق التسهيل على المسلمين ودرس من دروس الإسلام، وأيضا ما تتمتع العين المجردة من تواجد على مر العصور، فهي موجودة في كل مكان وزمان وعلى مدار الساعة، وهكذا تتفوق العين المجردة على علم الفلك بهذه الصفة وصفة الاستمرارية الأبدية في التواجد، وكما هو معلوم أن الدين الإسلامي هو دين يسر، ودين يواكب كل زمان، فما أجمعت المجامع الفقهية على الرؤية المجردة للهلال إلا لعدة أسباب منها أن العين المجردة متواجدة في كل مكان وحين، وأن العالم الفلكي لا يتوفر في كل مكان وزمان، فإن ما نعيشه في وقتنا الراهن من تطور إنما هي طفرة تطورية تعد من أعظم الطفرات التي مرت على وجه البسيطة من ناحية التطور التقني والتطور في الاتصال حيث إن العالم اليوم أصبح كما يسمى بالقرية الصغيرة نظرا لتوفر وسائل نقل وتنقل أي فرد من أقصى الأرض إلى الطرف منها بمدة وجيزة قد لا تتجاوز العشرين ساعة وما يشاهد ويلمس من أجهزة الاتصال الحديثة التي تربط العالم ببعض المفصل في هذا الأمر ليس تهميشا لعلم الفلك بل يعلم كل لبيب مدى أهمية هذا العلم، ولكن لكل شيء جانب سلبي ألا هو الإسلام الذي يراعي الظروف والأحوال ويواكب كل مستجد، وهذا الدين من يسره جعل خبر الواحد في الرؤيا خصوصا في شأن الصوم اعتمادا لدخول الشهر، فلماذا التعقيد في هذه المسألة التي أقحم الفلكيين أنفسهم في مسألة قد حلت من قبل المصطفى فعن ابن عمر- رضي الله عنه- قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (الشهر تسع وعشرون ليلة فلا تصوموا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) رواه الشيخان، وعن ابن عمر أيضا قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (إنا أمة أمية لا تكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين) رواه الشيخان، فالرؤيا بالعين المجردة إنما هي سنة تيسر على المسلم لكي يتمكن من عبادة ربه بأيسر الأمور والوسائل، ومن أراد أن يتعمق في هذه المسألة أرشده إلى شريط صوتي للشيخ المحدث الألباني في هذا الشأن واسمه صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فقد أجاد الشيخ الألباني- رحمه الله- في هذه المسألة وبين الفرق والاختلاف في هذا الموضوع والله الهادي إلى سواء السبيل..

عبدالله سعود عبدالله الدوسري - الزلفي

eon44@hotmail.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved