| |
سياج طريق الرياض - القصيم - المدينة يُخترق
|
|
أتابع ما كتب في (الجزيرة) عن الطرق واهتمام المسؤولين بها، وأقول: لم تبخل الدولة - أيدها الله - بقيادة ملكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - سلّمه الله - بشيء لخدمة المواطن والوطن بكافة المجالات. والطرق هي واحدة من جهات عدة توليها الدولة جُل اهتمامها. وما طريق الرياض - القصيم - المدينة المنورة إلا أحد الطرق العملاقة التي وفرتها الدولة لخدمة سالكي الطريق من المسافرين، وخصوصاً الحجاج والمعتمرين. ولكن هناك البعض لا يقدرون هذه الجهود وهذه الأموال التي تُصرف على هذه الطرق والاهتمام الزائد بها مثل وضع السياج بجانب الطريق لحماية الطرق من دخول السيارات إلى الطريق بعشوائية؛ مما يجنب عابري الطرق الخطر، وكذلك دخول الحيوانات من الإبل السائبة التي تعد خطراً داهم الكثير من المسافرين. ولكن البعض من مجاوري الطريق يغلبون المصلحة الخاصة على المصلحة العامة، فيلاحظ أن السياج قد قطع بعدة أماكن سواء بالسكن أو لأجل أن تمر حيواناتهم. الرجاء أن تتخذ وزارة النقل خطوات أكثر جدية لمنع مثل هذه التصرفات. ولديّ اقتراح بأن يدرس عمل حاجز من الصبة الخرسانية بالوسط والأطراف عندما يحاذي الطريق بعض المواقع والهجر والقرى الصغيرة. شاكراً لله سبحانه وتعالى نعمة الأمن والأمان أولاً، ثم لقيادتنا الرشيدة جهودها ولوزارة النقل على ما تبذله لخدمة المسافرين.
محمد بن فهد عبد الرحمن الجلعود مندوبية التربية والتعليم بمدينة سميراء بمنطقة حائل سميراء 81991 ص. ب 444
|
|
|
| |
|