| |
في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأمريكية فوكس نيوز .. بوش: لا تتلخص النزاعات في الشرق الأوسط في مواجهة بين المسيحية والإسلام
|
|
* واشنطن - الوكالات: رفض الرئيس الأمريكي جورج بوش الفكرة القائلة بأنّ النزاعات في الشرق الأوسط تتلخص بمواجهة بين المسيحية والإسلام، وقال في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأمريكية (فوكس نيوز) (إنّ الأمر لا يتعلق بمعركة بين أديان برأيي، الأمر ليس المسيحية ضد الإسلام). وأضاف حسب ما جاء في مقتطفات بثت أمس الأول الثلاثاء (يجب أن ينظر الناس في العالم الإسلامي إلى ما يجري في الولايات المتحدة .. نحن نحتفي بالمسلمين الأمريكيين وهم أحرار في ممارسة شعائرهم كما يريدون). وأوضح أن ما يجري في الشرق الأوسط يكشف أن المعركة هي مع أناس شوّهوا ديناً كبيراً (الإسلام) من أجل طموحاتهم الخاصة ومن أجل القتل. وجدد بوش التأكيد على المبدأين الرئيسيين في سياسته في الشرق الأوسط، وهما محاربة المتطرفين وإعطاء دفع لقيام حكومات معتدلة تعتبر طريقاً للرؤية الظلامية لدى العالم عن هؤلاء المتطرفين، وقال أيضا (أؤمن أنه هنا يكمن النقاش الأيديولوجي الكبير في القرن الواحد والعشرين). ودافع بوش المسيحي عن سياسته بقوله: (أنتهج سياستي بالاستناد على المبادئ التي أؤمن أنها مهمة وأن إيماني يدعمني، إيماني يعطيني التشجيع والقوة، ولكن أنا من يتخذ القرار، وإذا كان الناس يريدون أن ينسبوا كل أنواع المبادرات إلى طريقة تفكيري فهم لا يفهمون من أنا). ومن جهة أخرى قالت صحيفة واشنطن بوست أمس الأربعاء إن الرئيس الأمريكي جورج بوش وقّع سياسة فضائية جديدة معدّلة تضع الدفاع كأولوية وترفض أي مفاوضات مستقبلية قد تحد المرونة التي تتمتع بها الولايات المتحدة في الفضاء. وذكرت الصحيفة أن الوثيقة التي نشرت في وقت سابق من الشهر دون إعلان عام تركز على القضايا الأمنية. وأهداف بوش العليا كما ورد في الوثيقة هي تعزيز ريادة البلاد الفضائية وضمان توفر القدرات الفضائية في الوقت المناسب، لتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية والأمن الداخلي وأهداف السياسة الخارجية، وتمكين العمليات الأمريكية دون عائق في الفضاء للدفاع عن مصالحنا هناك، وأشارت الصحيفة إلى أنّ أولويات الرئيس السابق بيل كلينتون كانت متوازنة بين العلم والأمن. وذكرت الصحيفة أن إدارة بوش قالت إن المراجعة الأولى والشاملة للسياسة الفضائية الأمريكية خلال عشر سنوات لا تعتبر خطوة على طريق نشر أنظمة أسلحة في مدار حول الأرض. وقال للصحيفة مسؤول في الإدارة طلب عدم نشر اسمه (هذه السياسة ليست عن تطوير أو نشر أسلحة في الفضاء، هذا أمر قاطع). ونقلت الصحيفة عن خبيرين في الأسلحة قولهما إن سياسة بوش تذهب إلى أبعد من سياسة كلينتون التي فتحت الباب أمام تطوير أسلحة الفضاء. ونقلت الصحيفة عن تيريزا هيتشينز مديرة مركز المعلومات، الدفاعية وهو مركز غير حزبي، قولها إن سياسة بوش تفتح الباب أكثر أمام الاستراتيجية القتالية لحرب الفضاء. وقالت الصحيفة إن المسؤول في إدارة بوش اختلف بشدة مع هذا الرأي قائلاً إن السياسة تشجع الدبلوماسية الدولية والتعاون. كما نقل التقرير عن المسؤول قوله إن الوثيقة توضح أيضا موقف الولايات المتحدة وهو أنه ليس هناك حاجة إلى اتفاقيات جديدة للحد من التسلح لأنه ليس هناك سباق على التسلح في الفضاء. ووفقاً للتقرير تقبل سياسة بوش بالاتفاقات الدولية الراهنة لكنها تقر بأن (الولايات المتحدة تعارض تطوير أنظمة قانونية جديدة أو أي قيود أخرى تسعى لمنع أو تقييد وصول الولايات المتحدة إلى الفضاء واستخدامه.
|
|
|
| |
|