| |
تجمع ضخم لعشائر العرب السنّة بحضور حزب البعث المنحل مقتل 7 جنود أمريكيين وسقوط 35 قتيلاً في ثلاثة انفجارات بالعراق
|
|
* واشنطن - بغداد - الوكالات: أعلن الجيش الأمريكي أمس مقتل سبعة من جنوده في العراق أمس الأول ما يرفع عدد قتلى الجيش منذ مطلع الشهر الحالي إلى 57 عسكرياً. وأفاد بيان للجيش أن (اثنين من عناصر مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) قتلا الاحد في الانبار) غرب بغداد. وأكد بيان آخر (مقتل جندي من قوة بغداد مساء أمس الأول في انفجار عبوة ناسفة شمال بغداد) كما أعلن بيان ثالث مقتل اثنين من الجنود في محافظة كركوك أمس الأول. واوضح بيان رابع للجيش أن جنديين توفيا جراء إصابتهما في محافظة صلاح الدين الأحد.. وعلى الصعيد نفسه شهدت الأراضي العراقية كذلك انفجارين شبه متزامنين لسيارتين ملغومتين أسفرا عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 17 في حي تقطنه أعراق متباينة في شمال بغداد أمس الإثنين وذلك حسب ما أكدته مصادر بوزارة الداخلية. وقالت الشرطة إن أحد التفجيرين وقع في حي أور بالقرب من سوق. ووقع الانفجاران قبيل غروب الشمس عند موعد الإفطار. كما قتل 15 شخصاً وأصيب 35 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة أمام مصرف في بلدة الصويرة وفقما أعلنت مصادر في الشرطة العراقية صباح أمس الاثنين. وقال مصدر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه إن (سيارة مفخخة كانت متوقفة أمام مصرف الرافدين وسط مدينة الصويرة واسفر انفجارها عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 35 آخرين) بجروح. كما قتل مسلحون أمس في غرب بغداد شقيق منقذ آل فرعون المدعي العام في قضية الأنفال التي يحاكم بموجبها الرئيس المخلوع صدام حسين وستة من اعوانه بتهمة ارتكاب (إبادة جماعية) بحق الأكراد، وفقاً لمصدر مقرب من العائلة. وقال علي اللامي رئيس هيئة اجتثاث البعث إن (المحامي عماد آل فرعون كان ذاهباً برفقة زوجته إلى منزله الذي تهجر منه في حي الجامعة (غرب بغداد) فاطلقوا عليه النار فور وصوله). إلى ذلك لقي أربعة أشخاص بينهم شرطي مصرعهم يوم أمس وجرح ثمانية أشخاص آخرين بينهم مدني في انفجار عبوتين ناسفتين وضعتا أمام مصرف في منطقة السنك وسط بغداد. وأوضح مصدر أمني أن (عبوة ناسفة كانت موضوعة امام المصرف الزراعي في منطقة السنك انفجرت مما أسفر عن مقتل احد عناصر الشرطة وإصابة أربعة آخرين). وأضاف أن (عبوة ثانية انفجرت قريباً من مكان العبوة الأولى بعد مرور أربعين دقيقة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الشرطة وشخص آخر بجروح). وفي المدائن قال مصدر بوزارة الداخلية إن مسلحين قتلوا رجل شرطة في هجوم على شرطة حراسة البنية التحتية الكهربية في المدائن على بعد 45 كيلومتراً جنوب بغداد. وفي الخالص قالت الشرطة إن مسلحين فتحوا نيرانهم على متاجر فقتلوا أربعة من أصحاب المتاجر وأصابوا خمسة آخرين في بلدة الخالص على بعد 80 كيلومترا شمال بغداد. وفي المنطقة نفسها أكدت الشرطه أن مسلحين قتلوا اثنين من الحراس الشخصيين لرئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري في الخالص. وبالقرب من بعقوبة قالت الشرطة إن مسلحين قتلوا أربعة من رجال الشرطة وخطفوا ثلاثة آخرين قرب بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمال بغداد. من جهة ثانية قتل مسلحون فاروق عطا وهو عميد بالسلاح الجوي وجرحوا اثنين من مرافقيه يوم الأحد في حي الوزيرية بشمال بغداد. ويوم الأحد أيضاً قتل مسلحون المدير الإعلامي التربوي بوزارة التعليم رعد الحيالي في مدينة الموصل. من ناحية ثانية أعلن مصدر أمني عراقي مقتل خمسة عراقيين واختطاف ستة آخرين في حوادث منفصلة وقعت في بلد الدور شمالي بغداد. من جهة أخرى، اختطف مجهولون ستة من العاملين في صومعة حبوب الدور في أثناء عودتهم إلى أماكن سكنهم بعد انتهاء فترة العمل الرسمي الليلة قبل الماضية. م ن جانبها عثرت الشرطة العراقية على 46 جثة بها طلقات رصاص في الرأس وآثار تعذيب في بغداد منذ ليل السبت. وعلى الصعيد نفسه اعتقل الجيش العراقي 30 (إرهابياً) و69 مسلحاً مشتبهاً بهم في أماكن متفرقة من العراق خلال يومي الأحد والاثنين. وعلى صعيد آخر نظمت عشائر العرب السنّة في منطقة كركوك الاحد تجمعا هو الأضخم منذ الاجتياح الأمريكي للعراق حضرته حوالي 500 شخصية بينها بعثيون وجماعات مسلحة جاهرت علناً بولائها للرئيس المخلوع صدام حسين. وشارك في التجمع الذي أقيم في قرية الهندية (25 كلم غرب كركوك) قرب موقع حقول الخبازة النفطية أكثر من عشرين عشيرة وأفخاذ اختارت كركوك لأنها (صاحبة المبادرة الأولى في الدعوه لإطلاق سراح صدام). وطالب التجمع في بيانه الختامي الأمم المتحدة والدول العربية والجامعة العربية بالتحرك الفوري لإطلاق سراح صدام حسين وإنهاء الاحتلال الأمريكي. ومن جانب آخر أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي (دعمه الكامل)، داعياً إياه إلى (تجاهل) الشائعات عن قيام الولايات المتحدة بتحديد مهلة لحكومته للإمساك بزمام الأمور. وأضاف سنو أمام الصحافيين أنه خلال هذه المحادثة التي استمرت قرابة ربع ساعة (قال الرئيس (للمالكي): لا تقلق من فضلك، إنك تتمتع بدعمنا الكامل).
|
|
|
| |
|