| |
القنصلية الأمريكية في القدس تقيم مآدب إفطار جماعية للنخب السياسية والاقتصادية الفلسطينية..!!
|
|
* القدس المحتلة - رندة أحمد: للمرة الأولى تقوم القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة بإقامة مآدب إفطار جماعية للنخب السياسية والاقتصادية الفلسطينية، وقد أعرب د. حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المقرب من حركة حماس، عن استهجانه لقيام جهات دولية تمارس الحصار المالي والسياسي على الشعب الفلسطيني، بإقامة مآدب إفطار جماعية للنخب السياسية والاقتصادية. وقال د. خريشة في تصريح صحافي خاص وصل مكتب الجزيرة: (إنه يبدو أن هذه الأموال المخصصة لهذه المآدب تدخل في إطار سياسة خلق اصطفافات سياسية، تعمق من أزمة الشعب الفلسطيني وتزيد من حالة الانقسام ولها أهداف غير واضحة, علما بأن هذه المرة الأولى التي تقيم مثل هذه المآدب وتأتي في هذا الوقت بالذات والذي يشهد سقوط عشرات الشهداء والجرحى بفعل العدوان الأمريكي). وحذر د. خريشة في تصريحه مما اسماه مغبة استمرار مثل هذه الموائد لهذه النخب, آملا أن تحول هذه الأموال لفقراء الشعب الفلسطيني ودعم الموظفين الحكوميين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ عدة شهور.. وكانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قد نفت نفيا قاطعا ما ذكرته تقارير إعلاميه حول دعم مالي أمريكي لإعادة بناء وهيكلة حركة فتح، بالمقابل قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) معقبة على تلك التقارير: (لو جاءت أموال الأرض كلها لن تعيد حركة فتح إلى صدارة الحكم وليس الأموال وبيع النفوس من يغير الحقائق الواقعية). وتتحدث الأنباء بقوة عن خطة أمريكية تقضي بتقديم التدريب والمشورة الإستراتيجية لساسة وأحزاب علمانية وإعادة هيكلية حركة فتح لتكون جاهزة في حال تم الحديث عن انتخابات تشريعية فلسطينية مبكرة..!! وكان مسؤولون لهم صلة ببرنامج أمريكي لمساعدة الخصوم السياسيين لحركة (حماس) قد قالوا: إن واشنطن بدأت في هدوء حملة من المقدر أن تصل تكلفتها إلى 42 مليون دولار لتدعيم خصوم حماس قبيل انتخابات فلسطينية مبكرة محتملة. وتتضمن الخطة التي تقضي بتشجيع بدائل لحركة حماس تقديم أموال للمساعدة على إعادة هيكلة حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتقديم التدريب والمشورة الإستراتيجية لساسة وأحزاب علمانية يعارضون الإسلاميين في حماس.
|
|
|
| |
|