| |
متهم بإهانة المؤسسة العسكرية تأجيل محاكمة ابن شقيق السادات إلى الأحد المقبل
|
|
* القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج: أجلت محكمة عسكرية مصرية قضية النائب البرلماني طلعت السادات ابن شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلي يوم الأحد المقبل كانت المحكمة قد عقدت أولى جلساتها أمس التي أحيل إليها طلعت السادات بعد تحقيق أجرته معه النيابة العسكرية بسبب أقواله في مقابلة تلفزيونية إن قادة عسكريين مصريين ربما كانوا متورطين في اغتيال عمه عام 1981 . وقال السادات عقب خروجه من الجلسة: إن المحاكمة تأجلت بطلبي للاطلاع على الأوراق ولإحضار شريط الفيديو للمقابلة وأضاف سأطلب حضور وزير الداخلية مقدم البلاغ لأناقشه فيه ولماذا لم يقدمه إلى النائب العام. معلوم أن الرئيس السادات اغتيل على يد تنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة والتي اعترفت بقتله وتراجعت بعد ذلك عن العنف وقالت: إن قتل السادات كان خطأ شرعيا وقالت مصادر قضائية ان التهمتين الموجهتين للسادات عقوبتهما الحبس مدة تصل إلى ثلاث سنوات. إلى ذلك تسلم سامح عاشور نقيب المحامين، إنذارًا على يد محضر محكمة الأزبكية الجزئية يطالب بشطب النائب طلعت السادات من جداول القيد بالنقابة، بتهمة مخالفة قرار الجمعية العمومية بعدم التطبيع مع إسرائيل. ويتضمن الإنذار الموجه إلى نقيب المحامين وأعضاء مجلس النقابة من مجموعة من المحامين على رأسهم المحامي نبيه الوحش، اتهامات للسادات بإقامة علاقات صداقة وطيدة وحميمة مع جميع سفراء إسرائيل بالقاهرة منذ توقيع مصر ما أسموها باتفاقية العار الشهيرة بكامب ديفيد كما أشار الإنذار إلى العلاقة الوطيدة لنجل شقيق الرئيس السادات برؤساء وزراء إسرائيل، مشيرًا إلى خطاب نشرته صحيفة (الحقيقة) في عام 1998م، منسوبًا إلى بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، وكان يهنئ فيه طلعت السادات ويشكره على صداقته بإسرائيل. ولفت الإنذار أيضًا إلى أن طلعت السادات أرسل تهنئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل شارون لفوزه بالانتخابات، فضلاً عن دعوته لدبلوماسيين وسياسيين إسرائيليين كل عام للمشاركة في إحياء مراسم ذكرى وفاة الرئيس السادات. وتضمنت المذكرة الموجهة في صورة إنذار لنقابة المحامين اتهامات أخرى ضد طلعت السادات من بينها دعوة السفير الإسرائيلي السابق بالقاهرة تسيفي حيزائيل وزوجته إلى العديد من حفلات العشاء في منزله بحضور صديق له طلب منه أموالاً لمساعدته على اعتلاء كرسي رئيس حزب (الأحرار)، على حد ما جاء في نص الإنذار لكن السادات نفى تلك المزاعم، وأكد أنه لم يقابل في حياته إسرائيليًا ولو مرة واحدة.
|
|
|
| |
|