| |
اغتيال آمر (قوات العقرب) وضابط آخر بانفجار استهدف مركز شرطة الحلة ارتفاع متوسط عدد القتلى الأمريكيين شهرياً في العراق إلى 64
|
|
* كركوك - الحلة - الضلوعية - الوكالات: أعلنت الشرطة العراقية أمس الجمعة مقتل آمر قوات فوج طوارىء الحلة المعروفة باسم (قوات العقرب) العقيد سلام المعموري بانفجار عبوة ناسفة قرب مكتبه في مقر القيادة. وقال الملازم كاظم الشمري إن العقيد سلام المعموري قُتل وخمسة آخرون على الأقل من العناصر بانفجار عبوة ناسفة وضعت داخل المقر، وسط الحلة (100 كلم جنوب بغداد). وأضاف تم نقل العقيد إلى المستشفى بعد إصابته إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله، وقال مصدر آخر في الشرطة أن ضابطاً برتبة نقيب توفي لاحقاً جراء إصابته بالانفجار. يشار إلى أن القوات الأمريكية أشرفت على تدريب (قوات العقرب) المكلفة محاربة المقاتلين جنوب بغداد وخصوصاً في منطقة (مثلث الموت) التي تضم اللطيفية واليوسفية وجرف الصخر والاسكندرية، يُذكر أن العقيد المعموري كان قد تعرض لخمس محاولات اغتيال قبل الآن. ومن جهته أعلن مصدر في شرطة كركوك مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة من التيار الصدري وجندي في حادثين منفصلين صباح أمس. وقال النقيب عماد جاسم خضر إن مسلحين ملثمين أطلقوا النار صباح أمس على ثلاثة شبان أمام محل لبيع السجائر جنوب كركوك، مشيراً إلى أن القتلى هم من الشيعة الوافدين الذين جلبهم النظام السابق إلى كركوك وينتمون إلى التيار الصدري. وأوضح من جهة أخرى أن مسلحين اطلقوا النار على جندي عراقي أمام منزله في وسط كركوك فأردوه. إلى ذلك، قال العقيد شيراز إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة طراز أوبل أطلقوا النار على تجمع للشبان شرق كركوك في وقت متأخر مساء الخميس فقتلوا اثنين وأصابوا ثالثاً بجروح خطرة. ومن جانبها عثرت الشرطة العراقية أمس على 14 جثة لعمال بناء وقد جزت أعناقهم وقيدت أيديهم وأرجلهم في منطقة زراعية قرب العاصمة العراقية بغداد. وكان القتلى من بين 17 عاملاً خطفوا لدى مغادرتهم العمل الخميس الماضي وعثرت الشرطة على جثثهم في حقل قرب الضلوعية على بعد 40 كيلومتراً شمالي بغداد، وفرضت الشرطة حظر تجول خلال ساعات النهار في الضلوعية. إلى ذلك أشار تقرير إلى تزايد الخسائر البشرية للقوات الأمريكية في العراق في الأسابيع القليلة الماضية مع تنفيذ القوات الأمريكية عمليات تمشيط محفوفة بالمخاطر للقضاء على العنف الطائفي في بغداد في حين تتواصل أعمال العنف التي تواجهها في مناطق أخرى، وقُتل ما لا يقل عن 44 جندياً أمريكياً منذ بداية شهر اكتوبر تشرين الأول الجاري. وإذا استمر المعدل الحالي فإنه سيكون الشهر الأكثر دموية للقوات الأمريكية منذ يناير كانون الثاني 2005م. ورغم تراجع أعداد القتلى من الجنود الأمريكيين إلى 43 في يوليو تموز عاد ليرتفع في أغسطس - آب وسبتمبر - أيلول قبل أن يواصل الصعود في الشهر الحالي، ويبلغ متوسط عدد القتلى الأمريكيين في العراق شهرياً 64 كما ارتفع عدد المصابين في صفوف القوات الأمريكية جراء القتال ليصل إلى أكثر من 770 مصاباً في سبتمبر وهو أعلى عدد منذ نوفمبر تشرين الثاني 2004 عندما شنت القوات الأمريكية عملية للقضاء على المسلحين في الفلوجة. وعزا الميجر جنرال وليام كالدويل بالجيش الأمريكي في لقاء صحفي في بغداد أمس الأول الخميس ارتفاع الخسائر البشرية إلى العنف المسلح الذي يتزامن مع شهر رمضان إضافة إلى عمليات تتسم بمزيد من العدوانية في بغداد. وقال: نفترض أن الأمور ستسير نحو الأسوأ قبل أن يطرأ عليها تحسن، نتوقع استمرار العنف وتفاقمه على مدى الأسبوعين القادمين حتى نهاية رمضان. وأضاف كالدويل أن 15 ألف جندي أمريكي في بغداد يركزون جهودهم على تقييد نشاط فرق الموت وغيرهم ممن يتحملون مسؤولية العنف الطائفي بين السنة والشيعة والذي يعتقد القادة الأمريكيون انه قد يؤدي إلى حرب أهلية إذا لم يتم كبحه. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن 20895 جنديا أمريكيا أصيبوا في القتال وان كثيرين تعرضوا لتشوهات من جراء جروح نجمت عن انفجارات قاتلة لقنابل زرعها مسلحون على الطرق وهو السبب الرئيسي للإصابات في صفوف القوات الأمريكية بالعراق، وأصيب حوالي مالا يقل عن 6000 آخرين في حوادث غير قتالية.
|
|
|
| |
|