| |
أمين سر فتح في نابلس: حماس تبرم صفقات أسلحة كبيرة لإضعاف فتح في غزة والضفة ألف عنصر من كتائب الأقصى الفتحاوية يعملون تحت إمرة وزير الداخلية الحماسي
|
|
* نابلس - غزة - مكتب الجزيرة: قالت مصادر مسؤولة في حركة فتح إن حركة حماس تبرم صفقات أسلحة كبيرة كماً ونوعاً بمبالغ طائلة إضافة إلى تجهيز عناصرها بكافة الوسائل القتالية. وقال عصام أبو بكر أمين سر حركة فتح إقليم نابلس إن هناك شعوراً داخل حركة فتح بأن هناك مسلسلاً منظماً لكسر الحركة في قطاع غزة وأن حماس (ستنهي) حركة فتح في قطاع غزة وستبدأ بالضفة الغربية مما خلق شعورا لدى عناصر فتح بالتحرك. وقال أمين سر حركة فتح خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتبه في مدينة نابلس إن تشكيل القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية في قطاع غزة تحت شعار إنهاء حالة الفلتان الأمني هو أمر غير صحيح على الإطلاق ولكن القوة التنفيذية جاءت لتكون قوة عسكرية لحماس داخل السلطة الفلسطينية. وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قد نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية تقريراً يشير إلى تعاظم قوة حماس في قطاع غزة، جاء فيه: أن حماس لديها جيش يصل تعداده إلى 7500 مقاتل، وصواريخ قسام قصيرة المدى، ومخازن من صورايخ الكاتيوشا، وصواريخ متطورة ضد الدبابات، وأجهزة استخبارية لجمع المعلومات، في حين يتواصل تدفق الأسلحة من سيناء إلى القطاع يومياً وبكميات كبيرة.. وكل ذلك لمواجهة الجيش الإسرائيلي في معركة قادمة بطريقة المقاومة اللبنانية. وتعقيباً على تصريحات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قال (أبو عبيدة) الناطق الإعلامي باسم كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس إن التقرير الذي أوردته الصحف الإسرائيلية كانت به بعض الحقائق وبعض المغالطات، وإذا كانت إسرائيل تعتقد أن كتائب القسام لديها 7 آلاف مقاتل في قطاع غزة فنحن نخبرهم أن كتائب القسام لديها ضعف هذا العدد. وأشار أبو عبيدة إلى أن حماس لا تخفي سراً حينما تؤكد أنها ستسعى إلى تطوير قدراتها العسكرية بكل ما أوتيت من قوة ولن تتوانى لحظة عن امتلاك كل وسائل القوة وكل الأسلحة المتاحة من أجل مواجهة إسرائيل. وقال الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام إن المعركة لا زالت طويلة وكتائب القسام لن تدخر جهدا في زيادة قوتها وعدتها وعتادها في مواجهة العدوان. وكان قد نفى د.صائب عريقات، رئيس دائرة التفاوض في منظمة التحرير بشدة ما نقلته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية من أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب الإدارة الأمريكية بتزويد الأجهزة الأمنية التابعة له بأسلحة، ووجود معسكر تدريب تقيمه الولايات المتحدة بصمت في مدينة أريحا لتدريب قوات أمن الرئاسة. واستهجن عريقات ما جاء في الصحيفة قائلاً: إنه حسب الاتفاقيات فإن كلاً من الأردن ومصر هما اللذان يقومان بتزويد الأجهزة الأمنية بالبنادق والذخيرة، ودعا عريقات جميع ممثلي وسائل الإعلام ليزوروا مدينة أريحا ليتأكدوا أنه لا وجود لمثل هذا المعسكر. وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نشرت على موقعها على الإنترنت يوم السبت الماضي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم طلب شحنة كبيرة من الأسلحة من الولايات المتحدة لتسليح قواته ضد الفصائل الأخرى، خاصة القوة 17 لتكون لديها القدرة على مواجهة محتملة مع حركة حماس، بعد الأحداث الدامية التي شهدها قطاع غزة خلال الأيام الماضية. وكان وزير الداخلية والأمن الوطني، سعيد صيام قد كشف يوم السبت الماضي عن علم وزارته بأسماء المحرضين من ضباط الأمن الفلسطيني وقد جرى إبلاغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالأمر حيث أصدر قراراً بمنع مشاركة العسكريين وأفراد الأمن في أي شكل من إشكال الاحتجاج. وقال صيام: إن تدخل القوة التنفيذية في أحداث يوم الأحد الدامي جاء بعد استنفاد كل الوسائل، وخشية وزارة الداخلية من حالة انفلات واسعة خصوصا بعد ترك حراس المؤسسات العامة لأمكانهم مثل البنك المركزي والبنوك والسفارات التي طلبت توفير حماية لها. وأكد وزير الداخلية انه يأسف لكل قطرة دم سالت يوم الأحد قبل الماضي ولكنه أشار إلى أن ما جرى كان وفق القانون لمنع التمرد ونحمد الله على أن النتيجة توقفت عند هذا الحد. وحول تشكيل القوة التنفيذية التي هي تحت إمرته نفى صيام أن تكون هذه القوة مكونة من عناصر من حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام فقط وقال صيام: هناك ألف عنصر من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، و800 من ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، و260 من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و50 من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، و80 من الجبهة الشعبية القيادة العامة، و34 من جبهة التحرير العربية و20 من قوة الصاعقة الفلسطينية.
|
|
|
| |
|