| |
اختلال الهجرة وهروب الأدمغة من إسرائيل خلال سنوات الانتفاضة وزارة الاستيعاب الإسرائيلية: ارتفاع نسبة هجرة اليهود المتعلمين إلى الغرب
|
|
*القدس المحتلة - مراسلة الجزيرة: استناداً إلى معطيات وزارة الاستيعاب (الهجرة) الإسرائيلية كُشف النقاب في إسرائيل أن نسبة المتعلمين والشباب هي الأعلى من بين اليهود المغادرين 6.2 % لإسرائيل، مقابل 1.1% لدى أصحاب الثقافة المتدنية. وتشير معطيات مؤسسات إسرائيلية رسمية إلى اختلال الهجرة اليهوديةإلى إسرائيل في معظم سنوات انتفاضة الأقصى حيث المواجهات مع الفلسطينيين بالعمليات الفدائية التفجيرية وفقدان المن داخل (المجتمع الإسرائيلي). هذا وأظهرت نتائج بحث جديد بعنوان (هروب الأدمغة من إسرائيل) للأستاذين الجامعيين ( اريك جولد، وعومر مواب )استنادا إلى معطيات وزارة الاستيعاب الإسرائيلية من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2003 أن هناك 750 ألف إسرائيلي يقيمون في بلدان الغرب. كما اقتبس البحث معطيات لجنة الإحصاءات المركزية في إسرائيل التي أكدت تزايداً جدياً في نسبة المغادرين عام2005 م قياساً بالسنوات الثلاث الأخيرة ، حيث غادر 25 ألف إسرائيلي في العام الماضي 2005 ، مقابل 19 ألف مغادر في كل عام في الفترة بين 2002 إلى 2004م. في غضون ذلك نشر الموقع التابع لكبرى الصحف الإسرائيلية (واينت يديعوت) تقريراً موسعاً بعنوان (يغادرون البلاد من دون خجل) كشف من خلاله عن ظاهرة الهجرة الإسرائيلية السلبية (المعاكسة) نتيجة بحث فئات شبابية عن آفاق جديدة في استراليا وأمريكا وكندا وغيرها خلال السنوات الأخيرة. ونوه معد التقرير أن المواطنين اليهود باتوا يسمعون كثيراً عن المهاجرين الإسرائيليين المحبطين إلى الغرب يومياً وذلك في محادثات يسمعونها خلال مكوثهم بالمقاهي وفي العيادات والبيوت. وكانت معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية مؤخراً: قد كشفت أن عدد سكان الدولة العبرية بلغ في نهاية العام الماضي2005م (ستة ملايين و990.700 نسمة ) وأن نسبة اليهود في انخفاض بينما نسبة العرب في ارتفاع. . وبلغ عدد السكان اليهود (خمسة ملايين و313.800 نسمة)، فيما عدد العرب ( مليون و377,100 نسمة)، بينهم نحو (240 الفاً) من سكان القدس الشرقية المحتلة، ونحو(20 ألفاً) من سكان القرى السورية في هضبة الجولان المحتل، وهناك(299.800 نسمة) يعيشون في إسرائيل من غير تعريف بديانتهم، لكن غالبيتهم العظمى من المهاجرين الروس. وكانت نسبة تزايد السكان في إسرائيل خلال 2005 منخفضة نسبياً وبلغت 1.8 في المئة وهي نسبة قريبة من نسبة السنتين السابقتين؛ و86.5% من الزيادة السكانية ناجمة عن التكاثر الطبيعي. وجاء في المعطيات أن نسبة اليهود في إسرائيل انخفضت( 1.8 في المئة)، فيما ارتفعت نسبة العرب (1.1 في المئة). وتشكل نسبة اليهود من تعداد السكان في إسرائيل ما نسبته76% فيما يشكل المواطنون العرب في إسرائيل ما نسبته20% من تعداد السكان.
|
|
|
| |
|