| |
الجيش الإسرائيلي يعترف بإصابة 45 جندياً إسرائيلياً بإعاقات
|
|
* القدس - رندة أحمد: كشفت وزارة الحرب الإسرائيلية عن نكسة جدية تعرض لها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على لبنان، وأفاد تقرير صادر عن الجيش الإسرائيلي أن 45 جندياً إسرائيلياً أصبحوا معاقين من ذوي العاهات المستديمة من جراء الحرب الأخيرة في لبنان. وقد تناولت التقارير الإعلامية الإسرائيلية هذا النبأ في إطار كونه يأتي كجزء من الثمن الباهظ الذي دفعته إسرائيل في حربها على لبنان دون أن تحقق أهداف الحرب في إرجاع الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله اللبناني، ووفقاً للتقارير الإسرائيلية قد تم الاعتراف مؤخراً بـ 45 جندياً إسرائيلياً معاقين، (الأمر الذي يقتضي دفع تعويضات مالية ومخصصات خاصة بهم).. وورد في تقرير الجيش الإسرائيلي: تقوم وزارة الحرب (الدفاع) على متابعة ملفات المصابين في الحرب من الجيش الإسرائيلي، سواء النظامي أو الاحتياط بسرعة، وذلك من خلال إجراءات يتم بموجبها تعبئة النماذج في المستشفيات، بدون الحاجة إلى توكيل قضائي. وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية في بيان عن التعويضات التي ستدفع لهؤلاء الجنود: إن خبراء التأمينات الطبية في الوزارة اعترفوا بهذا العدد من جرحى الحرب وقرروا تسريع الإجراءات لمنحهم حقوقهم المالية والمادية ؛ إلا أن عدداً من المحامين المتخصصين في تحصيل حقوق المصابين بعاهات مستديمة رفضوا موقف الوزارة وقالوا: إن ذلك ما هو إلا محاولة للتظاهر بالبراءة في حين أنها تخفي نوايا خبيثة لإغلاق الملفات قبل أن تعرف حقيقة الأضرار التي لحقت بهؤلاء الجنود من جراء إصاباتهم.. هذا ويدعي محامون يعملون في ملفات التعويضات مع وزارة الحرب الإسرائيلية أن الترتيبات الجديدة التي قامت بها الوزارة لا تناسب جميع الإصابات خلال حرب لبنان الأخيرة.. وجاء أن هذه الإجراءات تناسب من تعرض لإصابة جسدية واضحة وقاطعة، ولا تناسب من أصيب أو ازدادت حالته سوءاً بعد تحرره من الخدمة العسكرية، مثل الحالات النفسية وحالات الهلع والأمراض الجلدية والسكري وغيرها وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قد أكد يوم الاثنين الماضي أن الحرب الأخيرة على لبنان كانت صعبة ومركبة، وعانى منها ما يقارب مليون شخص من سكان شمال إسرائيل، وتابع: إن هذا العام لم يكن سهلاً على إسرائيل.
|
|
|
| |
|