مواطنون ونواب أردنيون ينتقدون قناة الجزيرة ويطالبون بمحاسبتها

*عمان - تمارا بزبز- وداد السعودي :
استنكرت الفعاليات الشعبية والنيابية والأحزاب الأردنية الأكاذيب والافتراءات التي بُثّت عبر قناة الجزيرة الفضائية قبل أيام التي تعرضت فيها للأردن وقيادته الهاشمية.
فقد استغرب عدد من النواب ما جاء عبر الجزيرة معتبرين أن هذه الإساءة ليست الأولى التي توجه للأردن من قبلها، وطالب النواب الإعلام الأردني بتحمل مسؤولياته والتصدي لمثل هذه الافتراءات والأكاذيب مشيرين إلى أن علاقة أبناء الشعب وقيادته لا تحتاج لشهادة من أي كان، موضحين أنها علاقة تلاحم ما بين الشعب والقيادة.
النائب محمود الخرابشة قال: إن هذه ليست المرة الأولى التي تسيء فيها هذه القناة للأردن قيادة وشعبا، وإن مثل هذه الأمور تثير الاستهجان والاستغراب وهذا الأمر يخدم أعضاء الأمة ومصالحها. مشيرا إلى أن القناة أساءت لدول أخرى غير الأردن، وأكد أن السياسة الأردنية فوق الشبهات، وأضاف ان النظام الأردني يتميز بالحكمة والقدرة على تجاوز كل العقبات، وأضاف الخرابشة أننا لسنا مع قطع العلاقات أو إغلاق مكتب الجزيرة، فلم يعد برنامج مغرض يؤثر على سياسة الأردن ومنهجيتها وقدرتها على أن تتعاطى مع مثل هذه المواقف.
غانم أبو ربيع
قال: لنا تحفظ على هذه القناة منذ وجودها فهذه ليست الإساءة الأولى للأردن التي تقوم بها هذه القناة.
وأشار إلى أن مواقف جلالة الملك واضحة للعيان مع شعبه وكل ما جاءت به هذه القناة ما هو إلا إساءات وأكاذيب.
وأضاف أننا لسنا مع إغلاق مكتب الجزيرة بل مع توجيه النقد لها من خلال الصحف.
وأشار أنه ليس بيننا وبين هذه القناة أي خلافات إلا تلك التي تسيء إلى الأردن عبر استهدافه من خلال الأكاذيب والافتراءات. النائب أدب السعود قالت: إننا في الأردن تعوّدنا الإساءة لنا من القنوات الفضائية، كما تعودنا الصفح عنها، وذلك حفاظا على وحدة العلاقات بين الأشقاء مضيفة أن ما جاء من افتراءات على قناة الجزيرة عارعن الصحة، فالملك عبد الله الثاني ابن الحسين قريب من شعبه، والعلاقة بين الملك وشعبه قوية، مؤكدة أن هذه الافتراءات والإشاعات لا تؤثر على الشعب الأردني وعلى ثقته العالية بشعبه.
وأشارت السعود أن في الجزيرة طاقات إعلامية عالية مما يجعل من الواجب عليها تحري الموضوعية في ما تبثه على قنواتها، وأن تتحرى الموضوعية في ما تنقله عن المصادر الأخرى لا أن تنقل كل شيء.
وأضافت: الأولى من إغلاق مكتب الجزيرة في الأردن المطالبة بالتحقيق ومحاكمة الشخص المعني، وأكدت على أن الحرية في الإعلام يجب أن تكون مسؤولة لا أن تكون بدون ضوابط وحدود، خاصة عندما تتناول في مواضيعها الإساءة للآخرين.
وبدوره أكد النائب علي الشرعة ان جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين قريب جدا إلى شعبه ودائما نراه مع الناس البسيطة ومتواجد معهم، ويتلمس احتياجاتهم ولم يؤيد الشرعة إغلاق مكتب الجزيرة في عمان بل هناك وسائل أخرى للرد على هذه الإساءات والأكاذيب، فإغلاق المكتب لن يوقف بث الجزيرة التي ستبث من أي مكان في العالم مؤكدا على أهمية الاعلام الأردني والصحافة الأردنية ودورهما في الرد على الأكاذيب والافتراءات مشيرا إلى أن يكون هناك دور للتلفزيون الأردني للرد على هذه الاساءات.
المواطنون
محمد القواسمة - معلم مدرسة: قال: إن إساءات قناة الجزيرة للأردن غير مقبولة نهائيا، وهي المرة الثانية التي يساء فيها لوطننا، وأضاف أن القناة بدأت بالابتعاد عن المهنية التي عرفت عنها في بداياتها، وانساقت وراء الأكاذيب والافتراءات لأجندة خاصة بها.وطالب القواسمة بإغلاق مكاتب الجزيرة نهائيا في عمان.