Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/10/2006G Issue 12430زمان الجزيرةالثلاثاء 18 رمضان 1427 هـ  10 أكتوبر2006 م   العدد  12430
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

القوى العاملة

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

السبت 10 من رمضان 1393هـ الموافق 6 أكتوبر 1973م العدد 721
هل الطيب صالح شاعر كبير؟!

مجلة بريطانية فصلية متخصصة في نشر الشعر المترجم عن اللغات الأخرى، ويتولى إصدار المجلة والإشراف عليها نفر من الشعراء والنقاد الإنجليز.
وقد ضم هذا العدد - وهو الخامس عشر - قصائد مترجمة لشعراء من العالم العربي ورومانيا والأقطار الاسكندنافية وفرنسا وأرمينيا والمجر وألمانيا مما يدل على أن المجلة تحاول فعلا إعطاء فكرة شاملة عن الشعر الحديث في العالم بشتى اتجاهاته.
وتحتل القصائد المختارة من الشعر العربي المعاصر مكان الصدارة في هذا العدد.
إلى هنا والخبر سار، ففي شعرنا الحديث نماذج كثيرة تستحق الترجمة، دون شك، ونحن أحوج ما نكون إلى منبر عالمي كهذا يوصل أصواتنا الشعرية الموهوبة إلى جماهير واسعة من القراء في شتى أرجاء المعمورة. ولكن بعض الأسماء التي اختارها المترجم لتمثيل شعرنا تبعث على الحيرة، فإلى جانب نزار قباني، وأدونيس وبلند الحيدري، والبياتي، ويوسف الخال، نفاجأ بكاتبين لم يعرف عنهما أن لهما علاقة بالشعر، هما وليد إخلاصي والطيب صالح.
إن وليد إخلاصي كاتب سوري له مؤلفات قصصية ومسرحية. أما الطيب صالح فهو روائي سوداني حقق لنفسه شهرة ملحوظة برواية - موسم الهجرة إلى الشمال - ولم يسبق أن قرأنا نتاجات شعرية لأي من هذين الكاتبين، ومع ذلك فقد وقع الاختيار عليهما ليكونا ضمن ممثلي الشعر العربي الحديث.
وهنا يحق للمرء أن يتساءل: لماذا؟
أهناك دوافع شخصية تكمن وراء هذا الاختيار أم أن المترجم مقتنع بأن بعض كتاب النثر أصدق تمثيلا للشعر العربي من بعض شعرائنا المعروفين الذين أغفلهم؟ وقد يكون هذا وقد يكون ذاك والمترجم مخطئ في الحالتين، فليس من الأمانة في تمثيل الشعر العربي الحديث أن يغفل شاعرا كبدر شاكر السياب - مثلا - ليحل محله كاتب لا علاقة له بالشعر كوليد إخلاصي. أو يستعاض عن الشاعر خليل حاوي بالروائي الطيب صالح.
ليس من حقنا طبعا أن نلوم المترجم إذا أعجب بأقصوصة لوليد إخلاصي وعدها لونا من الشعر، فالمسألة ضمن هذه الحدود هي مسألة ذوق شخصي. والأذواق لا تناقش كما يقال. ولكننا لا يمكن أن نعفي المترجم من اللوم حين ينساق مع ذوقه الشخصي إلى حد إعطاء صورة مشوهة عن الشعر العربي الحديث، ولو أنه جشّم نفسه قليلا من العناء، لوجد في دواوين شعرائنا المعاصرين ما يغنيه عن هذا الاختيار العجيب.
ويبدو من كلمات التعريف التي مهد بها المترجم للقصائد التي وقع عليها اختياره أنه منحاز بصورة صريحة لمدرسة مجلة - شعر -. فقد استهل مختاراته بقصيدة طويلة ليوسف الخال، قدم لها بكلمة جاء فيها أن مجلة - شعر - التي أسسها الخال، أصبحت الناطق الأساسي بلسان الشعر الحديث. وحين تحدث الشاعر أدونيس، وصف مجلته - مواقف - بأنها المنبر الوحيد للشعر الجديد. وهذا لا يطابق الحقيقة التاريخية. وتجاهل مجلة الآداب التي كان لها الدور الأساسي في فتح الطريق أمام الشعر الحديث.
(...)



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved